«نطالب بإعدامه فوراً».. بهذه الكلمات بدأ عبدالعظيم شلبى ابن قرية البتانون «مسقط رأس المشير الجمسى» الحديث عن الجاسوس المصرى الذى ألقى القبض عليه «رمزى محمد أحمد الشبينى»- 48 عاما- لقيامه بالتعاون مع سيدة من مدينة شبين الكوم بالتخابر لصالح إسرائيل. وأضاف شلبى أن رمزى يعيش باسم شهرة هو «عبد الله» وهو حاصل على دبلوم صناعى من المدرسة الثانوية الصناعية وانه اشتغل فى عدد من المهن الى ان استقر على «النقاشة»، والده ووالدته متوفيان وهو الأخ الأوسط ل 6 أشقاء «4 أولاد وبنتان» وحينما ضاق به الحال فى مصر سافر إلى إيطاليا عن طريق مراكب الصيد كما هو منتشر بالهجرة غير الشرعية فى 2008. وأجمع الأهالى أن «الجاسوس» كان سيئ السلوك ويتطلع للثراء بشكل سريع بخلاف أنه كان يحب المتعة الحرام وتزوج على زوجته وكان له علاقة غرامية بالمتهمة الثانية معه فى القضية وأنها حضرت حفل زفاف ابنته. فى الوقت الذى أعلنت فيه عائلة المتهم تبرئها الكامل منه حيث قال رضا «شقيق المتهم» ان شقيقه متغيب عن المنزل منذ 4 أشهر ولا يعلمون عنه شيئا، وعلموا بما حدث واتهامه بالتخابر من وسائل الاعلام قائلا «نحن متبرئون منه» لأنه خائن لوطنه ونعتبره ميتاً. وأضافت «زوجة المتهم»: أنها تزوجته منذ 25 عاما ولديهم 3 أبناء، بنتين وولد ومنذ بداية زواجهما نشبت بينهما الخلافات بسبب سوء سمعته وسلوكه السيئ وبحثه عن المتعة دائما ولهثه وراء السيدات لافتة إلى أنه كان له علاقات غرامية وتزوج عليها «موظفة أخرى» وأنجب منها طفلا فى الصف الاول الاعدادى. وأشارت زوجته إلي أنه لم يكن يعمل قبل السفر كثيرا ويأخذ أموالا منها كما انه بعد السفر أيضا كان لا ينفق على المنزل وانها هى من سعت على مستقبل أولادها وسعت إلى سفر ابنها إبراهيم إلى فرنسا منذ عام. أفراد العائلة أكدوا أنهم كانوا يتوقعون تورطه فى أى شيء لسوء سلوكه ولم يتفاجأوا مما سمعوه فيما أضاف شقيق زوجته أنهم لم يكونوا يقبلون بحياة أختهم معه وقد انفصلت عنه منذ فترة وعادت له مرة أخرى من أجل أولادها. على مقربة من استراحة مدير أمن المنوفية تقطن المحامية كما يسميها البعض من الجيران «سحر إبراهيم محمد السيد سلامة» والتى كان الجميع يتهامسون فى الماضى عن تاريخها وحياتها وسوء سلوكها الذى ورثتة عن والدها المسجل خطر إلى أن كشف المستور واتضح تورطها فى قضية تخابر مع إسرائيل ليبدأ الحديث علنيا معلنين رغبتهم فى تطهير الدولة منها ومطالبين باعدامها, الكثير من الأهالى وجيران السيدة رفض الحديث معنا واكتفوا بكلمات «ما نعرفش عنها حاجة». «الوفد» علمت من بعض الأهالى ان المتهمة تبلغ من العمر 40 عاما لم تتزوج وتعيش فى منزل آخر وأن والد المتهمة صاحب كشك سجائر ومسجل خطر سرقات وضرب ولديها شقيقان علاء- 35 سنة- مسجل خطر، ومحمد- 26 سنة- وسلوى- 35 سنة- مسجلة آداب، ووالدتها تجلس بكشك أعلاف وسجائر فى منزل صغير ملكهم بالحى القبلى, ويؤكد جيران المتهمة أنه منذ شهر تقريبا فى الثالثة عصرا فوجئ أهالى المنطقة «شارع خلف» التى تسكن فيها المتهمة بسيارات ملاكى وبعض القوات طالبوهم بإغلاق المحلات والأبواب وقاموا بإخلاء الشارع بالكامل من الأهالى والمارة وقاموا بالقبض على سحر. يذكر أن النائب العام قد أمر بإحالة كل من رمزى محمد أحمد الشبينى وسحر إبراهيم محمد سلامة وصموئيل بن زائيف ودافيد وايزمان الضابطين بجهاز الموساد الإسرائيلى، إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لارتكاب المتهمين الأول والثانى جرائم السعى والتخابر لمصلحة دولة إسرائيل وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخلية للبلاد، بقصد الإضرار بالمصلحة القومية مقابل الأموال والهدايا العينية التى حصلا عليها، ومعاشرة المتهم الأول لسيدات من عناصر الاستخبارات الإسرائيلية جنسيا.