أهالى المتهم : نتبرأ منه لأنه خائن لوطنه وخائن لأهله .. أهالى القرية : المتهم سلوكه سئ ودائما ماكان يبحث عن الثراء والمتعة
شئ لايصدقه عقل أن يتردد على مسامع أهالى المنوفية أن يكون جاسوسا من بينهم ولم يتوقع أحدا أن تكن المتهمة الأخرى فى القضية من المنوفية أيضا ، وانتقلت التحرير إلى محل إقامة المتهمين بإقامة التخابر فى قرية البتانون وشبين الكوم .
المتهم الأول فى القضية لم يعرفه الكثير من أهالى قريته بإسم رمزى ولكنه يعيش باسم آخر يعلمه الجميع وهو عبد الله ينتمى إلى أسرة متوسطة الحال يشتهرون بالتجارة ولديهم محلات بقالة وتموين ، حبه للمال والمتعة دفعه للسقوط فى بئر الخيانة والتخابر مع إسرائيل ضد مصر
المتهم يدعى رمزى محمد أحمد الشبينى يبلغ من العمر 48 عاما من قرية البتانون التابعة لمركز شبين بمحافظة المنوفية ويشتهر بإسم " عبد الله ابو الفتوح الشبينى "حاصل على دبلوم صناعى من المدرسة الثانوية الصناعية بشبين عمل بتجارة الخردوات ثم عمل بأكثر من مهنة واستقر على مهنة " النقاشة " والده ووادلته متوفيان وهو الاخ الاوسط ل 6 اشقاء " 4 اولاد وبنتان " .
المتهم سافر إلى إيطاليا بهجرة غير شرعية عبر سفره إلى ليبيا فى 2008 ثم بعد ذلك هاجر بشكل شرعى بعد أن تملك الأموال التى يسافر بها ويعود ودائما ماحلم إلى الثراء مثل إخوته فهم تجار تموين وتجار بقالة ويمتلكون أموالا يتاجرون بها يؤكد جيران المتهم واهالى القرية أن " الشبينى " دائما ماكان سئ السلوك ويتطلع للثراء بشكل سريع بخلاف أنه كان يحب المتعة الحرام وتزوج على زوجته وكان له علاقة غرامية بالمتهمة الثانية معه فى القضية وأنها حضرت حفل زفاف إبنته .
عائلة المتهم أعلنت تبراها الكامل منه حيث قال رضا " شقيق المتهم " ان شقيقة متغيب عن المنزل منذ 4 اشهر ولا يعلمون عنه شئ ؛ وعلموا بما حدث واتهامه بالتخابر من وسائل الاعلام قائلا " نحن متبرأون منه " لانه خائن لوطنه واهله معتبرين هذا اليوم هو تاريخ وفاته .
فريال محمد زوجة المتهم موظفة بالجمعية الزراعية بالقرية أكد أنها تزوجته منذ 25 عاما ولديهم 3 ابناء بنتين وولد ومنذ بداية زواجهم نشبت بينهم الخلافات بسبب سوء سمعته وسلوكه السى وبحثه عن المتعة دائما ولهثه وراء السيدات لافتة إلى أنه كان له علاقات غرامية وتزوج عليها " موظفة أخرى " وأنجب منها طفل فى الصف الاول الاعدادى وأشارت زوجته أنه لم يكن يعمل قبل السفر كثيرا ويأخذ أموالا منها كما انه بعد السفر أيضا كان لاينفق على المنزل وانها هى من سعت على مستقبل أولادها وسعت إلى سفر إبنها إبراهيم إلى فرنسا منذ عام . وأوضحت زوجته انها كان على علاقة بسيدة من مدينة شبين الكوم منذ 7 سنوات ؛ وكان دائم التردد عليها وفى الفترة الاخيرة اخذ كل متعلقاته ومنذ ذلك الوقت لم تعلم عنه شئ
أفراد العائلة أكدوا انهم كانوا يتوقعون تورطه فى أى شئ لسوء سلوكه ولم يتفاجئوا مما سمعوه فيما أضاف أخوة زوجته أنهم لم يكونوا يقبلون بحياة أختهم معه وقد انفصلت عنه منذ فترة وعادت له مرة أخرى من أجل أولادها . واضاف جيران المتهم ان " الشبينى " دائما ماكان سئ السلوك ويتطلع للثراء بشكل سريع بخلاف أنه كان يحب المتعة الحرام وتزوج على زوجته وكان له علاقة غرامية بالمتهمة الثانية معه فى القضية وأنها حضرت حفل زفاف إبنته .
وأضاف انه كان يمكن الدفاع عنه والسؤال عليه فى اى قضية اخرى الا هذه القضية والتخابر والاضرار بالشان المصرى .
يذكر أن النائب العام قد أمر بإحالة كل من رمزى محمد أحمد الشبينى وسحر إبراهيم محمد سلامة وصموئيل بن زائيف ودافيد وايزمان الضابطين بجهاز الموساد الإسرائيلى، إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لارتكاب المتهمين الأول والثانى جرائم السعى والتخابر لمصلحة دولة إسرائيل وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخلية للبلاد، بقصد الإضرار بالمصلحة القومية مقابل الأموال والهدايا العينية التى حصلا عليها، ومعاشرة المتهم الأول لسيدات من عناصر الاستخبارات الإسرائيلية جنسيا . وكشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة أن المتهم الأول توجه إلى دولة إيطاليا بحثا عن عمل، وفى غضون عام 2009، سعى من تلقاء نفسه للتخابر مع دولة إسرائيل أملا فى الحصول على أموال باهظة، وأرسل عدة رسائل عن طريق الفاكس إلى رئيس جهاز الموساد عبر السفارة الإسرائيلية، كتب بها بياناته التفصيلية، وأعرب فيها عن رغبته فى التعامل مع المخابرات الإسرائيلية وحبه لدولة إسرائيل واستعداده التام لإمداد جهاز الموساد بما يتوافر لديه من معلومات عن المجتمع المصرى ومؤسساته.