كذب الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى ما نشرته صحيفة اليوم السابع الورقية فى عددها الصادر اليوم الأحد 26 يونيو 2011 وتداولته وسائل إعلام أخرى حول تورطه فى تصدير الغاز المصري إلى اسرائيل ، واعتبر ما نشرته الصحيفة "متجاهلة النص الحقيقي للوثيقة" و"طريقة صياغة النشر والعنوان الرئيسي" ، ما "يعطي القارئ معلومات مبتورة" ، "هدفه إهانته واتهامه بالعمالة ، حيث اشارت الصحيفة الي ان الموساد هو التي يختار وزراء خارجية مصر . وصرح المتحدث الرسمي للحملة الرسمية لعمرو موسى – في بيان وصل (بوابة الوفد) ان الوثيقة المطروحة في تلك الصحيفة تشير فقط الى اتفاق وزير الخارجية في الرأي مع وزير البترول في (أهمية البدء في الدراسات الأولية للتصدير الى منطقة غزة واسرائيل) ، وشدد المتحدث الرسمي انه "كان المقصود في الاساس هو امداد قطاع غزة بالطاقة والسماح بالدراسات اللازمة لجدوى المشروع وهو ما لم يكن ممكنا بتاتا دون الاشارة الى ان الهدف هو التصدير الى منطقة غزة واسرائيل وبالطبع لم يشر العنوان الرئيسي للصحيفة الى البعد الرئيسي الخاص بقطاع غزة تزويرا للحقيقة وامعانا في عملية الذبح السياسي لمرشح الرئاسة عمرو موسى ". و أوضح انه : "طالما الخطابات الرسمية في ملفات الدولة اصبحت تسرب وتهرب او غير ذلك فسوف يطلب عمرو موسى من وزير الخارجية المصري فتح الملف بأكمله امام الناس والرأي العام ليتأكد الموقف السياسي المعروف لوزارة الخارجية المصرية انذاك وللوزير شخصيا " . وقال المتحدث الرسمي أن ما نشر يجعل "موسى صاحب التاريخ السياسي الطويل العريق في خدمة مصر والعالم العربي، والقضية الفلسطينية بصفة خاصة، متهما بالكذب وربما خيانة الامانة السياسية التي عرفت عنه : وأكد انه لا يصح لأي طرح يحترم الرأي العام ويستهدف موافاته بالحقيقة ودون مشاركة في عملية تزييف التاريخ القائمة منذ فترة طويلة ويبدو انها لم تنتهي بعد رغم ثورة 25 يناير ان يخرج الامور عن سياقها التاريخي. و أكد ان عمرو موسى "سوف يكشف الحقيقة للمواطنين المصريين وفي النهاية لن يصح الا الصحيح " ، وان "الاجندات التي تعمل على استبعاد عمرو موسى (كم أنتخابات الرئاسة) استبعادا لشخصية قادرة وقديرة سوف يتم التعامل معها وكشفها ومن ورائها من سياسات تريد فقط ان يقود مصر في المرحلة القادمة من يختلف فقط في الشكل مع النظام السابق والذي عليه ان يتماهى ويوافق على السياسة الاجنبية التي تخدم المصالح الاسرائيلية في واقع الامر وكذلك السياسات التي تدعمها وتؤيدها وتمتهن مصر والمصريين ومعهم العرب والمسلمين و هو ما لا يتفق مع مواقف عمرو موسى " والوثيقة المنشورة عبارة عن خطاب موجه من عمرو موسى في نوفمبر 1993 إلى وزير البترول المصري آنذاك المهندس حمدي البنبي، يتضمن تأكيد موسى موافقته على تصدير الغاز إلى “إسرائيل” ، ضمن اجتماعات التعاون الاقتصادي الإقليمي التي عقدت في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في بدايات نوفمبر 1993.