قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم، الأحد، إن التوجه للأمم المتحدة للحصول على عضوية فلسطين لا يتعارض مع السعى لاستئناف المفاوضات على أساس الدولتين ووقف الاستيطان. وأكد عريقات، التصميم الفلسطينى على مواصلة مسعى التوجه للأمم المتحدة لطلب عضوية الدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 رغم المعارضة الأمريكية لذلك. واعتبر عريقات، أنه "لا تناقض على الإطلاق" بين طلب عضوية الدولة الفلسطينية فى الأممالمتحدة واستمرار مساعى استئناف محادثات السلام التى تعمل الإدارة الأمريكية على تحريكها مجدداً. وقال إن "قبول عضوية دولية فلسطينية إجراء لا بد منه للمجتمع الدولى للمحافظة على حل الدولتين وعملية السلام، أما محاربة هذا الإجراء بأن هذا إجراء يزعج حكومة الاحتلال فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق وغير مبرر". وشدد على أن "دولة فلسطين عائدة لخارطة الجغرافيا مهما حاولت الحكومة الإسرائيلية مقاومة ذلك، فالوضع الطبيعى فى المنطقة لن يكون طبيعى إلا بعودة فلسطين لخارطة الجغرافيا وهذه المسألة يحكمها حق تقرير المصير". وأكد عريقات أنه "فى اللحظة التى توافق الحكومة الإسرائيلية على وقف الاستيطان بما يشمل القدس وتقبل بمبدأ الدولتين سيصار إلى المفاوضات ولكن مرة أخرى لا تناقض بين عملية السلام وبين السعى للأمم المتحدة". وتوقفت محادثات السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى الثانى من أكتوبر الماضى بعد أربعة أسابيع فقط من إطلاقها برعاية أمريكية بسبب الخلاف على البناء الاستيطانى الإسرائيلى.