ثورة "فيسبوكية" ضد شركات الإنترنت المصرية

على غرار ثورة 25 يناير التى خرجت من أجل التنديد بغلاء الأسعار والمناداة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية, دشن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حملة تحمل عنوان "ثورة الإنترنت" لمواجهة استغلال الشركات للعملاء، والحصول على خدمة "إنترنت" جيدة وأسعار عادلة.
وأعلن النشطاء على الصفحة الخاصة بالحملة مطالبهم الأساسية وهى: تقليل أسعار الاشتراك في الانترنت مساواة مع الدول العربية والأجنبية، وزيادة سرعة الإنترنت، وتوفير كروت لمشاهدة القنوات المشفرة ومكالمات مجانية، وتحسين الخدمة.
وأرجع النشطاء سبب دشنهم للحملة إلى قيام شركات الإنترنت بخداع المواطن المصرى من خلال تقديم سرعات قليلة جدًا بالنسبة لما تقدمه الدول الأخرى، إضافة إلى سوء خدمة العملاء وسوء البنية التحتية في بعض سنترالات الجمهورية، حيث دشنوا شعار "اعرف حقك" قالوا خلاله "شركات الإنترنت بتستخف بعقول الناس".
وأوضح النشطاء أن مطالبهم تلك هى أبسط حقوقهم مقابل ما يقومون به من دفع اشتراكات غالية، ملوحين بتهديدات لشركات الإنترنت في حال عدم تنفيذ مطالبهم تلك التى دشنوها، حيث قالت الصفحة "حقوقنا زي ما إحنا بندفعلكم فلوس تدونا خدمة كويسة إحنا مش بنشحت منكم ولو المطالب اللي طالبنها دي مطلعش بيان علي الصفحة أو كلام إنهم هيحسنوا الخدمة ويزودوا السرعة ويقللوا الفلوس في خلال أيام يتحملوا اللي هيحصل بقي".