يطلقون عليه عقلية إدارية فذة فإذا أردت ان تستفسر عن أى شىء يخص اللوائح والقوانين فى دنيا الرياضة فعليك بالكابتن صلاح عبدالفتاح المرشح لمنصب نائب الرئيس فى انتخابات الترسانة التي من المقرر أن تجرى يوم 7 مارس المقبل إذا لم يصدر قرار بإلغائها بعد زوبعة خطاب "الفيفا". تاريخ صلاح عبدالفتاح فى قلعة الشواكيش يعرفه القاصي والداني حيث انه من عائلة كروية تربت وترعرعت داخل الترسانة وبين أحضان فريق الكرة فى الستينيات والسبعينيات حيث كان صلاح عبدالفتاح لاعباً بالفريق الأول ومن بعده شقيقه شاكر عبدالفتاح ثم محمود شاكر. وإذا أردت ان تبحث عن صلاح عبدالفتاح فى أى وقت ستجده إما فى ملعب التنس أو حديقة النادي حيث تربطه علاقات حميمة مع أعضاء الشواكيش كبارا كانوا أم شبابا. ويؤكد صلاح عبدالفتاح انه لا يفرق معه إن كان يتولى منصبا داخل النادي أو يكون خارج مجلس الإدارة لأن الترسانة فى دمه ولا يمكن لأحد أن يزايد على عشقه للشواكيش وانه دائما متواجد مع الأعضاء حتى وهو بعيد عن المجلس يقدم لهم أى خدمات ويتواجد معهم فى أى مناسبة ويتولى الدفاع عنهم فى أى مشكلة أو أزمة مشيرا إلى أنه لا يختلف مع أى مجلس إدارة إلا من أجل مصلحة النادي وكثيرا ما دخل فى صراعات مع آخرين بسبب الإهمال الذي يتعرض له النادي وانه من خلال ترشحه هذه المرة يراهن على قدرته مع الجبهة التي سينضم إليها الى إعادة الترسانة إلى دورى الأضواء. وأضاف انه لا يحتاج إلى عمل دعاية لان الجميع يعرفونه جيدا ويعرفون الطموحات والأفكار العملية بعيدا عن الشعارات والكلام الذي لا يفيد ولايقدم ولايؤخر لأنه يهوى العمل فى صمت بعيدا عن الدعاية وانه يثق ثقة عمياء فى أعضاء الجمعية العمومية أنهم قادرون على التفريق بين الغث والثمين واختيار مجلس متجانس من أجل خدمة الترسانة بحق وحقيقي وليس أثناء الحملات الانتخابية فقط ثم الاختفاء بعد ذلك بعد ان حققوا الصيت داخل النادي بكونهم أعضاء فى مجلس الإدارة. وأشار عبدالفتاح ان المرحلة المقبلة تحتاج الى تكاتف الجميع سواء مجلس إدارة او أعضاء جمعيه عمومية لان الترسانة لن يعود إلى أمجاده إلا بأيدي أبنائه.