أكد وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، فى تقديمه لكتيب "الوقف وشركاء التنمية" أن مال الوقف بمنزلة مال اليتيم من أكله سحتا إنما يأكل في بطنه نارا، لأن الواقف حبس ماله على المسجد أو اليتيم أو المحتاج أو خلافه، فبدل أن يعمل المعتدى على الإضافة إليه حسبة لله (عز وجل) يعتدى عليه ويأكله سحتا. وأكد أيضا أن من يسهل الاعتداء على مال الوقف، أو يسرب حججه أو يزور فيها، أو يفرط فى الحفاظ عليه، لا يقل إثما ولا جرما عن المعتدين أنفسهم.