أكدت د.آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر ان هناك جهات رسمية وأهلية تمول الجماعات السلفية في مصر بهدف تحقيق اجندات بعينها. ووصفت التيار السلفي بأنه كالزحف التتري على مصر, والذي تصدره لنا شبه الجزيرة العربية خاصة أن مصر بعد ثورة 25 يناير أصبحت مطمعا لتيارات سياسية ودينية ممولة من الخارج, وظهرت علي السطح الخلايا النائمة للجماعات الاصولية المشددة مثل الجهاد والجماعات الاسلامية السلفية وغيرها. وأعربت في حوار لصحيفة "الدستور" عن أسفها لعدم وجود رد فعل مناسب من قبل الحكومة تجاه هذه الجماعات, وعاتبت في الوقت ذاته د. أحمد الطيب شيخ الازهرعلي فتحه الباب للفصيلة السلفية واعطائهم دعما لا يستحقونه فازعجوا المجتمع. وقالت إن السعودية تضغط دائما علي الحكومة المصرية لعدم التنكيل بالجماعات السلفية وكانت هي الداعم والراعي للفضائيات السلفية والتي انتشرت مؤخرا في مصر بأموال سعودية وهابية.