يمر اليوم 11 عاما علي رحيل فنان كوميدي شاب من طراز فريد لم يمهله القدر لمزيد من الإبداع وهو الفنان علاء ولي الدين. كان بحق موهوبا بالفطرة وجه بريء وصفات جسمانية جعلته نجما بحق، عمره الفني كان قصيرا ولكنه استطاع أن يترك بصمة كبيرة. ورث «علاء» الموهبة من والده الفنان الراحل سمير ولي الدين، وبدأ مشواره الفني في أواخر الثمانينيات مع صديقه النجم محمد هنيدي وشارك في العديد من الأفلام في أدوار مساعدة منذ العام 1990، منها: «أيام الغضب - رسالة إلي الوالي - بخيت وعديلة - حلق حوش - سمكة وأربع قروش - الإرهاب والكباب»، وفي العام 2000 قام بأول بطولة مطلقة بفيلم «عبود علي الحدود» وحقق نجاحا كبيرا وقدم بعده فيلم «الناظر»، وحقق نجاحا كبيرا أيضا، وفي العام التالي قدم فيلم «ابن عز» ولم يمهله القدر لاستكمال تصوير آخر أفلامه «عربي تعريفة». كما شارم الفنان الراحل في بطولة عدد من المسرحيات منها: «الجميلة والوحشين - حكيم عيون - لما بابا ينام - ألابندا»، ورحل يوم 11 فبراير 2003 عن عمر يناهز 40 عاما.