انتبهوا يا ساده الجزيرة فيها (سم قاتل) وتم الكشف عن السم الجديد الذى يضاف إلى سموم الجزيرة الأخرى أثناء العبث بالعدو اللعين للفضائيات وهو ما يسمى بالريموت كنترول لاستعراض بعض البرامج الإخبارية والحوارية والتى اختتم هذه الجولة بفيلم أبيض وأسود من أفلام الزمن الجميل، شد انتباهى برنامج للقراءة فى الصحف الأمريكية والأوروبية والمصرية بتلك الجزيرة اللعينة مستضيفا بعضاً من الصحفيين المأجورين الهاربين لقطر الذين فقدوا عقولهم وضمائرهم وخانوا بلدهم. والجزيرة فيها سم قاتل اقتباسا للعبارة الشهيرة من فيلم «حياة أو موت» التى كان يحذر فيها حكمدار العاصمة، السيد المواطن أحمد ابراهيم من شرب الدواء ولكن سموم الجزيرة أقوى وأخطر فى التأثير علي الرأى العام العالمى بالتناول الإعلامى المضلل الأخبار السلبية والتركيز عليها لخلق صورة بأننا نعيش فى فوضى أمنية دائمة وإنهيار اقتصادى وانهيار أخلاقى. وإلى جانب الأخبار السلبية التى تتناولها من الصحف المصرية انكشف المستور عندما تم عرض خبر إيجابى على الشاشة دون قصد وكان مضمون الخبر تحسن ملحوظ فى أعداد السياح بالبحر الأحمر والشواطئ مؤمنة وفى نفس الوقت يتناولون خبرا سلبيا آخر ثم العديد من الأخبار السلبية إلى يعلق عليها هؤلاء الهاربون بما يتفق وأهداف القناة فى تسميم الرأى العام العالمى، كما كان تركيز صحفية أخرى مأجورة على المقالات والتقارير المدفوعة للصحف الأمريكية من جانب شركة العلاقات العامة التى تمولها الجماعة الارهابية. ومن هنا أدعوكم يا سادة إلى ضرورة تقييم نتائج عمل شركة العلاقات العامة التى تعاقدت معها الحكومة المصرية بمبالغ طائلة لتحسين الصورة التى نحن فى حاجة ماسة إليها ليس فى أمريكا وأوروبا فحسب بل فى أفريقيا وآسيا أيضا وكيفية مواجهة سموم الجزيرة القاتلة. ومن الواضح أننا نعمل كل فى معزل عن الآخر ولتتكاتف الجهود الدبلوماسية والدبلوماسية الشعبية لدعم الصورة الإيجابية فى الخارج، كما أدعو ملاك الفضائيات الذين دشنوا غرفة صناعة الفضائيات لمواجهة شركة الأبحاث فى تقاريرها المضللة عن نسب المشاهدة لبرامجهم أن يتكتلوا من خلال هذه الغرفة فى مواجهة سموم الجزيرة القاتلة بتأسيس قناة فضائية دولية تليق بالإعلام المصرى لتصبح قناة موازية للجزيرة انترناشيونال والتى يعتمد عليها الاعلام الخارجى كمصدر إخبارى فى الوقت الذى ينشغل فيه إعلامنا الخاص بمواد وبرامج سببت للكثير منا الاكتئاب. وحتى لايتحقق فينا قول سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه. إذا أراد الله بقوم سوء.. منحهم الجدل.. ومنعهم العمل.