قال التليفزيون السورى إنه تم إجلاء أكثر من 600 شخص من مدينة حمص القديمة منذ الجمعة وحتى الأحد، بينما بلغ عدد القتلى الذين سقطوا فى المواجهات فى مختلف أنحاء سوريا الأحد 165 قتيلًا، منهم 50 سقطوا جراء البراميل المتفجرة. وبينما تم إجلاء هؤلاء، لم يتوقف القصف والمعارك فى سوريا على الرغم من التحضيرات المكثفة لاستئناف مفاوضات جنيف. فقد تجدد القصف على أحياء حمص القديمة، مما أسفر عن سقوط قتلى، وسط تبادل اتهامات بين الحكومة والمعارضة بشأن المسؤولية عن الهجوم الذى تعرضت له قوافل الأممالمتحدة. وارتفعت حصيلة القتلى من جراء قصف منطقة تجمع للمدنيين فى حى القرابيص، أثناء إخلائهم من أحياء مدينة حمص المحاصرة. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد القتلى الذين سقطوا فى سوريا يوم الأحد ارتفع إلى 165 قتيلًا، منهم 50 قتلوا بواسطة البراميل المتفجرة، و75 فى حلب وحدها. استمرار القصف بالبراميل وفى الأثناء، استمر القصف بالبراميل المتفجرة على مناطق عدة من سوريا، وخصوصًا حلب وريفها. كما شهد مطار دير الزور العسكرى قصفًا واشتباكات. كما وقعت اشتباكات على المتحلق الجنوبى فى حى جوبر بالعاصمة دمشق، ومن جهة القابون، تزامنت مع قصف على زملكا، فى ريف دمشق، ما أدى إلى سقوط ضحايا ودمار. كذلك استهدف القصف بالبراميل المتفجرة المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، حيث قصف الطيران المروحى ببرميلين متفجرين داريا قرب دمشق، كما ألقى حاوية ضخمة تحمل كمية كبيرة من المتفجرات فوق البلدة. وطال القصف بالبراميل المتفجرة أيضًا خان الشيح بريف دمشق، التى سقط فيها عدد من الجرحى، وكذلك اليادودة بدرعا وقرية الشغور بريف إدلب. كما قتل 6 أشخاص وجرح آخرون من جراء قصف الطيران قرية الزارة بريف حمص الغربي. وفى دير الزور، شرقى سوريا، استهدف الجيش الحر المطار العسكرى بفذائف الهاون، كما شهد محيط مطار المدينة اشتباكات بالأسلحة الخفيفة. وفى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوبى العاصمة السورية، عقد قادة الفصائل الفلسطينية وممثلون عن القوات السورية اجتماعًا لبحث وضع المخيم المحاصر منذ شهور. وتعهد المشاركون فى الاجتماع بالتعاون والعمل معًا، لتسهيل وصول الإمدادات الغذائية والطبية للمخيم. كما تعهد المجتمعون بالعمل على إبعاد المخيم تمامًا عن الصراع الدائر فى سوريا، وعدم السماح بوجود سلاح أومسلحين داخله.