أعلنت حركة تمرد بمحافظة البحيرة، اليوم الأحد، سحب الثقة من محمود بدر عضو المكتب السياسى للحملة، مؤكدين أن محمود بدر لا يمثلهم ولا يعبر عن خطهم الثورى، وأن دور الحملة انتهى بخلع نظام الإخوان. وأعلنت الحركة بالبحيرة فى بيان رسمى لها اليوم سحب الثقة من محمود بدر عضو المكتب السياسى وذلك للأسباب التالية: التحدث باسم الحركة والإعلان عن قرارت دون الرجوع للمكاتب التنفيذية، ومخالفته لضوابط الحركة ولوائحها أكثر من مرة، والكذب بخصوص حضور مكتب محافظة البحيرة، وتحديد موقفنا من دعم المشير عبد الفتاح السيسى، وإعلان أننا موافقون، ومنضمون بالرغم من أننا لم ندع من الأساس، وفوجئنا بهذا الآجتماع وبالقرارات، وتجميد عضوية خالد القاضى وحسن شاهين ومحمد عبد العزيز بقرار فردى وإعلانه وطرحه لوسائل الإعلام دون الرجوع للجمعية العمومية الخاصة بالحركة. قال أحمد عبد الستار الجميعى، مسئول الحملة بأبو المطامير، وعضو المكتب السياسى للحملة بمحافظة البحيرة، إن "تمرد" كانت حملة احتجاجية للقضاء على نظام الإخوان، وليست حزبا سياسيا، و لم يتم تفويض محمود بدر للتحدث باسم من شاركوا فى الحملة، لأن معظمهم أعضاء فى أحزاب وحركات سياسية، وأن الحملة بالبحيرة أعلنت تأييد "صباحى" بشكل رسمى ووصف "الجميعى" ما يقوم به بدر ب"الدعارة السياسية" من بهدف الحصول على بعض المكاسب الشخصية.