استقرت لجنة الكرة بالنادي الأهلي بقيادة حسن حمدي رئيس مجلس إدارة النادي على تكرار سيناريو تجديد دماء الفريق بصفقات سوبر والاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين أسوةً بما حدث في عام 2004 عقب رحيل المدرب البرتغالي توني اوليفيرا وتعيين مواطنه مانويل جوزيه بسبب سوء النتائج. وتسود حالة من الغضب داخل أروقة القلعة الحمراء بسبب سوء نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة، والأهم أن الفريق يعاني من خلال استهتار بعض لاعبيه وتمارضهم وادعاء البعض الإصابة بشكل غير معتاد بالنسبة للقلعة الحمراء إلى جانب الأزمات التي دخل فيها بعض اللاعبين بسبب التجديد وإصرارهم على الرحيل، مما أعطى مجلس الإدارة جرس إنذار بضرورة التدخل بقوة عقب نهاية الموسم الحالي بالتعاقد مع لاعبين على أعلى مستوى، إلى جانب الإطاحة بعدد كبير من لاعبي الفريق الحالي. وعلمت «الوفد» من مصادرها داخل القلعة الحمراء أن النادي الأهلي في طريقه للاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين عقب نهاية الموسم الحالي على رأسهم الثلاثي أحمد شكري والسيد حمدي وشريف عبدالفضيل، فالأول حصل على فرص بالجملة ولم يستغلها ودخل في خلافات مع الجهاز الفني وأعلن أنه سيطلب الرحيل وتتجه النية لإقحامه في صفقة تبادلية بدليل أن الإدارة الحمراء كانت ترغب في إعارته للإسماعيلي أو حرس الحدود في شهر يناير الماضي للتعاقد مع محمد صبحي حارس الدراويش أو أحمد حسن مكي مهاجم الحرس. وينطبق نفس الأمر على السيد حمدي صاحب المستوى الهزيل والذي لم يقدم شيئاً يذكر للأهلي منذ التعاقد معه من بتروجت وخيب الآمال رغم المبالغ الضخمة التي تم دفعها للحصول على خدماته بينما تبقى كثرة الإصابات أزمة تواجه شريف عبدالفضيل الذي يعاني بشكل مستمر من إصاباته. وتترقب لجنة الكرة أيضاً اعتزال وائل جمعة عقب نهاية الموسم الحالي وهو الأمر الذي سيحسم من خلاله النادي مدى إمكانية التعاقد مع مدافعين جدد خلفاً للقائد المخضرم لدفاعات الأهلي. وتنتظر لجنة الكرة مستوى أحمد خيري لاعب الوسط الذي يعاني من إصابة بالعمود الفقري ومعرفة إمكانية الاستعانة به في الفترة القادمة أو الاستغناء عن خدماته في ظل إصابته المزمنة في الظهر.