قال دبلوماسي غربي يوم الخميس إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج في السعودية من إصابات شديدة تعرض لها في هجوم على قصره هذا الشهر لن يعود على الأرجح الى اليمن قريبا. وتضغط الولاياتالمتحدة والسعودية على صالح لتسليم السلطة لنائبه بموجب مبادرة خليجية تهدف الى إنهاء الاضطرابات الممتدة منذ عدة أشهر والتي دفعت اليمن الى شفا حرب أهلية. وقال الدبلوماسي لرويترز "نعتقد أن جروحه خطيرة, لن يأتي في الأيام القادمة.. لن يعود (لبلده) قريبا." وتساعد الولاياتالمتحدة اليمن في التحقيق في الهجوم الذي قتل فيه عدة أشخاص كما أُصيب رئيس الوزراء واثنان من نوابه ورئيسا مجلسي البرلمان في الهجوم. وقال الدبلوماسي ل"رويترز" إن التحقيق الأولي أظهر ان الانفجار نتج عن شحنة من مادة تي.ان.تي زرعت في المسجد الذي كان يصلي فيه صالح داخل القصر في صنعاء في الثالث من يونيو حزيران. وسُئل مصدر مقرب من التحقيق عن عدد العبوات الناسفة التي زُرعت في المسجد فقال "كان هناك ست عبوات انفجرت منها واحدة فقط."