انخفاض أسعار الدواجن بأسواق الإسكندرية.. والبيضاء تسجل 78 جنيها للكيلو    المصرية للاتصالات: تمكنا من السيطرة الكاملة على حريق سنترال رمسيس ونستعيد الخدمات تدريجيًا    تراجع أسعار المستهلك في الصين بنسبة 0.1% شهريا خلال يونيو    9 يوليو 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    مجلس الوزراء السعودي يوافق على نظام تملك الأجانب للعقار    أونروا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة: الوضع بلغ حد الكارثة    رئيس الوزراء يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني بمطار القاهرة لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية    فيديو.. السفير حسام زكي: حزب الله ارتكب خطايا كبيرة ولا يمكن تناسي إساءاته    رئيس الوزراء يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني بمطار القاهرة الدولي    سول تعيد 6 صياديين من كوريا الشمالية إلى بلادهم بعد إنقاذهم في البحر    استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي متواصل على غزة    لويس إنريكي: مواجهة ريال مدريد استثنائية.. ومبابي أصبح من الماضي    انطلاق منافسات تتابع الناشئين والناشئات ببطولة العالم للتتابعات للخماسي الحديث    الأرصاد تحذر من نشاط الرياح على بعض الشواطئ اليوم    المتهم بضرب زوجته وسط الشارع بعين شمس: ترغب في ترك المنزل    تحويلات مرورية جديدة بالطريق الإقليمي لمدة أسبوع لتنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة    تعليم الوادى الجديد: اعتماد القبول بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية ب240 درجة    الاستماع لأقوال شهود عيان لكشف ملابسات مقتل سيدة على يد طليقها بأكتوبر    مصرع طفلة أسفل عجلات سيارة في الشرقية    غدا.. انتهاء امتحانات الثانوية العامة    الثانية هذا العام.. محمد عساف يكسر صمته الغنائي في ليلة من أجل غزة بمهرجان قرطاج الدولي    تعيين وتجديد تعيين 59 قيادة جامعية بكليات ومراكز جامعة القاهرة.. وإعادة تشكيل 6 مجالس إدارات    تشغيل وحدة القسطرة القلبية بمستشفى طنطا العام وإجراء 12 عملية    وزير الصحة يبحث مع المدير الإقليمي للصحة العالمية التعاون في ملفات المبادرات والتحول الرقمي    تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. مؤشرات كليات ومعاهد دبلوم سياحة وفنادق    عودة خدمات فوري إلى كفائتها التشغيلية بعد حريق سنترال رمسيس    بمقدم 25 ألف جنيه.. تفاصيل الطرح الثاني ل«سكن لكل المصريين 7» وموعد إتاحة كراسة الشروط    بعد تصدره التريند.. موعد وقناة عرض مسلسل «220 يوم» ل كريم فهمي وصبا مبارك    60 فيلمًا و120 مسرحية.. ذكرى رحيل عبد المنعم مدبولى في كاريكاتير اليوم السابع    تامر حسني يسلم ماستر ألبومه الجديد "لينا معاد".. والإصدار الرسمي غدًا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 9-7-2025 في محافظة قنا    مدرب الزمالك السابق يحذر الإدارة من التسرع في ضم نجم بيراميدز: "تحققوا من إصاباته أولًا"    البابا تواضروس يلقي محاضرة بالكلية الإكليريكية ويلقي عظة روحية بكنيسة القديسين (صور)    تعرف على آخر مستجدات إنشاء المحطة النووية بالضبعة    انتظام صرف معاشات شهر يوليو بالزيادة الجديدة 15%    لليوم الخامس على التوالي.. بدء تلقي أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ    حريق يلتهم محتويات مكتب معدات تصوير في العمرانية.. صور    قبيل غزو صيني محتمل.. تايوان تبدأ أكبر مناوراتها العسكرية    اكتشاف فوائد غير متوقعة لحليب الإبل في مكافحة مرض يصيب الملايين حول العالم    كل ما تحتاج معرفته عن اختبارات القدرات 2025 لكليات الفنون التطبيقية (التواريخ الرسمية)    المسرح القومي ينشر فيديو تحية الجمهور في افتتاح «الملك لير»    بصوت لبناني يصل إلى غزة، ماجدة الرومي تفتتح "أعياد بيروت" بعد غياب أكثر من 15 عامًا (فيديو)    بعد تجديد رونالدو.. عرض من النصر السعودي لضم وسام أبو علي (تفاصيل)    دعاء الفجر| اللهم ارزقني الرضا وراحة البال    الاتحاد المنستيري يرفض استعادة الجفالي.. والزمالك يتحرك لإعارته وتوفير مكان للاعب أجنبي    بوصفات الطب الصيني.. نصائح لعلاج السكر في الدم    الخارجية الإيرانية: تلقينا رسائل من واشنطن للعودة إلى المفاوضات    الجبهة الوطنية: قادرون على إحداث نقلة حقيقية في تاريخ الحياة الحزبية    بعد ترميمهما.. وزير السياحة ومحافظ القاهرة يفتتحان قبتين نادرتين بالفسطاط    مدرب الزمالك السابق: يجب أن نمنح جون إدوارد الثقة الكاملة    الفيفا يفتتح مكتبا داخل برج ترامب استعدادا لمونديال 2026    محافظ قنا يعتمد تنسيق القبول بالمدارس الثانوية للعام الدراسي 2026/2025    الرمادي يكشف أفضل 2 مدافعين في مصر    غالبًا ما تمر دون ملاحظتها.. 7 أعراض خفية لسرطان المعدة    مستقبل وطن: القائمة الوطنية الخيار الانتخابي الأفضل لتوحيد القوى السياسية    أمين الفتوى يحذر من الزواج العرفي: خطر جسيم على المرأة    أمينة الفتوى: «النار عدو لكم فلا تتركوا وسائل التدفئة مشتعلة أثناء النوم»    ندوة بالجامع الأزهر تُبرز أثر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في ترسيخ الوَحدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علماء الازهروالأوقاف يفتحون باب الأمل لاهالى العشوائيات
نشر في الوفد يوم 31 - 01 - 2014

دعا علماء الأزهر الشريف والأوقاف المشاركون فى القافلة الدعوية بمدينة العاشر من رمضان برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر و الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف - الحكومة إلى تطوير المناطق العشوائية والاهتمام بالخدمات التعليمية والرعاية الصحية للفقراء والمقيمين بهذ المناطق
وطالب العلماء رجال الأعمال إلى المساهمة والمشاركة مع الدولة فى توفير تلك الخدمات لتلك المناطق والعمل معها يدا بيد من أجل توفير المتطلبات اللازمة لتلك المناطق من خدمات صحية وتعليمية وفرص عمل لأبنائها.
كما طالب العلماء بضرروة تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق التطوير الكامل لهذه المناطق ، ليس فقط عمرانيًا ولكن أيضًا اجتماعيًا وإنسانيًا ، لأن هذا يعتبر بمثابة إنقاذ جيل جديد يقطن تلك العشوائيات من مختلف الأمراض الاجتماعية لأن هذا يصب في مصلحة الجميع على السواء، فيجني الغني ثمرة صدقته على الفقير حبًا وكرامة وتقديرًا منه، ومرضاة لله – عزل وجل – وتحقيقًا للأمن الاجتماعي للجميع.
ومن جانبه أكد الشيخ محمد عز الدين وكيل وزارة الأوقاف فى خطبة الجمعة من مسجدعثمان بن عفان ان لكل إنسان ضروراته واحتياجاته التي لا يمكن أن يحيا أويعيش بدونها، وهى : المطعم والمشرب والمسكن والملبس ، فلا يوجد بشر يستغني عن واحدة من تلك الضرورات ، وهذا ما وفَّره الله لآدم فى الجنة التى أسكنه إياها، فقال – تعالى -: {إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى, وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى} (طه 118 119).
وشدد على أن الإسلام جاء ليضمن للناس السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة، ويحقق لهم بمنهجه الواضح الشامل ما يوفر لهم ضروراتهم واحتياجاتهم ، وهذا لن يتأتى إلا إذا تعامل الناس بالتكافل والتراحم فى أسمى معانيه، وحققوا ذلك تطبيقًا عمليًا واقعيًا، وإلا اتسعت الفجوة بين الناس ، وأصبح المجتمع طبقيًا تسوده الأحقاد لا المودة ولا التراحم .
وأكد الدكتورعبدالمنعم صبحي أبو شعيشع وكيل كلية أصول الدين بطنطا فى خطبة الجمعة من مسجد نور الإيمان أن الرسول – صلى الله عليه وسلم –نفى الإيمان عمن يرى المحتاج ولا يسد حاجته ، أو يرى الجائع ولا يردّ جوعته، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ – رضي الله عنهما – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا يُؤْمِنُ مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ طَاوٍ إِلَى جَنْبِهِ» أخرجه الطبراني.
وأوضح أنه كي تقوى المجتمعات وتتآلف وتنصهر في بوتقة واحدة كالجسد الواحد كانت تعليمات الإسلام وتوجيهاته برعاية الفقير صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا بما يتلاءم وآدميته، فاعتبر الإسلام رعاية الفقير فريضة على كل مسلم فى حدود طاقاته، يلتزم بأدائها من باب فروض الكفايات، ومن هذه التوجيهات الرشيدة، ما رواه أَبو سَعِيدٍ الْخُدْرِىُّ -رضي الله عنه- قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ فِى سَفَرٍ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهُ قَالَ فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ يَمِينًا وَشِمَالاً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ ظَهْرَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ زَادَ لَهُ ». قَالَ فَذَكَرَ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ مَا ذَكَرَ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ لاَ حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا فِى فَضْلٍ.[أخرجه مسلم].
وشدد الدكتور محمد عبدالعاطي رئيس قسم الدرسات الإسلامية بجامعة الأزهر فى خطبة الجمعة من مسجدالمبارك على ان النبي ك – صلى الله عليه وسلم – كان لا يطيق أن يرى عريانًا ولا جائعًا ، ولا صاحب حاجة لا يجد ما يسد حاجته، إلا سارع إلى سد حاجته ودعوة أصحابه بالوقوف إلى جواره ورفع معاناته، فعَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى صَدْرِ النَّهَارِ قَالَ فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ مُجْتَابِى النِّمَارِ أَوِ الْعَبَاءِ مُتَقَلِّدِى السُّيُوفِ عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِمَا رَأَى بِهِمْ مِنَ الْفَاقَةِ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَرَ بِلاَلاً فَأَذَّنَ وَأَقَامَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: « (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
وأوضح الشيخ محمد زكي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامي في خطبة الجمعة من مسجد الصيفي من مسجد أن الإسلام رغب في الإنفاق في سبيل الله ، وضاعف ثوابه عند الله - عز وجل – قال تعالى : { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (البقرة261)
وقد جعل الله – تعالى – ما ينفقه المؤمن من ماله في سبيل الله تطهيرًا وتزكية للنفس والمال معًا فقال تعالى: " خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " [التوبة:103] .
وأشار إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حذر من خطر انتشار رد على الآخر الفقر وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع ، من هذا قوله: "إنّ الرّجل إذا غَرِم (استدان) حدث فكذب ووعد فأخلف" (أخرجه البخاري) ، وكان كثيرًا ما يستعيذ - صلى الله عليه وسلم- من الفقر ويقول: "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر" (أخرجه أبو داود) و كان -صلى الله عليه وسلم- يقول أيضًا: "اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة ، وأعوذ بك من أن أظلم أو أُظلم"(أخرجه أبو داود) ولذا وجب علينا العمل على القضاء على الفقر حتى لا يكون عبئًا ثقيلًا على الفقير من جهة ، وعلى المجتمع من جهة أخرى .
وقال الدكتور سعيد عامر الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية في خطبة الجمعة من مسجد الهدي والنور إن الإسلام وضع منهجا متكاملا لحياة البشر يضمن لمن التزم به سعادة الدنيا الآخرة وهذا المنهج لا يقتصر على مجرد العقيدة والهداية الروحية فهو ينظم للناس امور دينهم ودنياهم ويبين حقوق كل فرد وواجبه نحو المجتمع
وأكد ان المال اداة ايجابية فى خدمة البشرية ليقدم الحل الأمثل لعلاج المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتوفير ضروريات الحياة بانواعها المختلفة وهذا لن يكون الا بتعامل الناس مع بعضهم البعض بالتكافل والتراحم فيما بينهم ومن ثم رغب المولي عز وجل فى الانفاق في سبيل الله ومنها الانفاق على المستضعفين والمحتاجين .
وطالب بتضافر الجهود للقضاء على مشكلة العشوئيات والفقر رحمة بالناس فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
وأكد الدكتور حسن خليل الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر فى خطبة الجمعة من مسجد السلام إن مشكلة العشوائيات التي يعاني منها المجتمع تتطلب تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق التطوير الكامل لهذه المناطق ، ليس فقط عمرانيًا ولكن أيضًا اجتماعيًا وإنسانيًا ، لأن هذا يعتبر بمثابة إنقاذ جيل جديد يقطن تلك العشوائيات من مختلف الأمراض الاجتماعية مؤكدا أن الإسلام بتشريعاته العظيمة في المجال الاجتماعي ينزع الغل من الصدور ، ويُشعر الجميع أنهم متساوون في الحقوق والواجبات، فيحترم الفقيرُ الغنيَّ، ويعطف الغنيُّ على الفقير، وهذا يصب في مصلحة الاثنين على السواء، فيجني الغني ثمرة صدقته على الفقير حبًا وكرامة وتقديرًا منه، ومرضاة لله – عزل وجل – وتحقيقًا للأمن الاجتماعي للجميع، كما يشعر الفقير بآدميته وإنسانيته ورعاية المجتمع له ، فيزداد ولاءً لوطنه وحبًا له ، وعملًا على رقيه ، وحرصًا على أمنه واستقراره وهذا ما كان يحرص عليه سلفنا الصالح – رضي الله عنهم – يؤثرون لا يستأثرون ، يعملون لآخرتهم قبل دنياهم،
وطالب الشيخ ابراهيم عبدالجواد فى خطبة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بضرورة تضافر الجهود للقضاء على تلك المشكلة وتطوير العشوائيات رحمة بسكانها الذين أُمرنا بأن نهتم بأمورهم ونسهر عليها، فمن لا يرحم لا يُرحم، ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ ، وَلاَ يُسْلِمُهُ ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ »[ متفق عليه].


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.