تحت عنوان "مصر آمنة"، سلطت صحيفة (تليجراف) البريطانية الضوء على إصرار منظمى الرحلات السياحية فى بريطانيا على أن مصر لا تزال آمنة، وتشجيعهم البريطانيين على الحفاظ على رحلاتهم السياحية والسفر إلى مصر، على الرغم من العنف الذى شهدته البلاد نهاية الأسبوع الماضى. وقالت الصحيفة "إن ما لا يقل عن 80 شخصًا قتلوا خلال المظاهرات فى الذكرى الثالثة لثورة يناير 2011. فضلًا عن سلسلة الانفجارات، بما فى ذلك انفجار قنبلة أمام مديرية أمن القاهرة ألحقت أضرارًا بالغة أيضَا بمتحف الفن الإسلامى، وفقًا لمكتب الخارجية فإن الغربيين بينهم بريطانيون استهدفوا من قبل المتظاهرين. ومع ذلك، أصر "فيليب بريكنير"، منظم رحلات النيلية وأخرى لاكتشاف مصر، على أن السياح ليسوا فى خطر. وقال: "سلامة السائحين تعد الأولوية رقم واحد، ولكن المخاطر تقتصر على المواقع العسكرية والشرطة فى القاهرة". وأضاف "بريكنير"، قائلًا: "فى الأقصر وأسوان وصعيد مصر لم يكن هناك أى مشاكل حقيقية خلال العامين الماضيين. فلم تشهد الأقصر يوم السبت الماضى أى حوادث"....ومن ينزل على أرض الواقع سوف يتعجب من عدم قدوم السياح إلى مصر.. والأهم من ذلك أن هناك العديد من المصريين يستغيثون بعودة السياحة لأنها مصدر رزقهم الوحيد".