وصفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه السنوي بشأن حالة الاتحاد بشأن إيران والمنطقة بأنه غير واقعي وغير بناء. ونقل عن أفخم قولها إن خطاب أوباما عبارة عن "استنباط خاطئ عن التزام إيران بسلمية برنامجها النووي". وأضافت أفخم أن "الوهم بشأن تأثير الحظر على دخول إيران في المفاوضات النووية يستند إلى رؤية تاريخية خاطئة، وأن رغبة طهران في المفاوضات جاءت لإيجاد فرصة جديدة أمام البلدان الغربية من أجل إقامة نوع آخر من العلاقات مع الشعب الإيراني والعمل على بناء الثقة مع هذا الشعب وإزالة أي مخاوف من البرنامج النووي الإيراني". وأكدت المتحدثة باسم الخارجية على أن الولاياتالمتحدة تعتبر منع إيران من الحصول على السلاح النووي من أهم مكتسباتها في الوقت الذي لا حقيقة وراء هذه المزاعم، وأن بلادها لم ولن تسعي للحصول على السلاح النووي.