أدان الإعلاميون التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مديرية أمن القاهرة، التي أدت إلي استشهاد 4 وإصابة 76 من الأبرياء، ممن لا ذنب لهم، وأدان الإعلاميون السعي الدائم من قبل الجماعة الإرهابية لزعزعة استقرار مصر، وإرهاب الشعب المصري.. وقال الإعلاميون إن الأيام أثبتت خيانة الإخوان للوطن، وطالبوا التصدي بكل حزم للإرهاب الأسود والأفكار المدمرة. تؤكد الإعلامية فاطمة فؤاد، أن مشهد تفجير مديرية أمن القاهرة هو نفسه الذي حدث في التسعينات، والأحداث جعلتني أتذكر برنامجي «طلب حضور» الذي كان يذاع علي القناة الثانية وناقشت قضايا الإرهاب وذهبت وقتها إلي أسيوط وبعض القري التي استخدم أطفالها وشبابها في قتل رجال الشرطة، وكان رأي أسرهم هو نفس ما يتردد الآن من الجماعات الإرهابية، بأنهم يحمون الإسلام من الكفار وأحسست في لقائي بأمهات الأطفال بغسيل عقولهن وأن مواجهة الشرطة أمر ضروري، ويكفي أن الأطفال يموتون شهداء، وعندما حاولت أن أتحدث معهم بأن ما يحدث كفر وإرهاب، حاولت إحدي الأمهات الاعتداء علي، وهذا يؤكد أن فكر الإخوان متشعب ومترسخ في عقول البعض، الذين يؤمنون بأفكارهم، فتاريخ الإخوان الأسود يبرهن علي عدوانهم للوطن والشعب المصري، والعنف هو سلاحهم، وعلي الأمن أن يتصدي لهم بقوة، وتطبق القانون عليهم، خاصة أنهم أصبحوا خطراً حقيقياً علي أمن مصر، ولابد من إنهاء مظاهراتهم الإرهابية والقبض عليهم جميعاً، حتي يتوقف نزيف الدم في الشوارع والجامعات، وأطالب بزيادة الكمائن في الشوارع الجانبية. وتناشد «فؤاد» الشعب المصري النزول إلي الشوارع لنؤكد للإخوان أننا لا نهاب إرهابهم، وسوف نبني الوطن بعد نجاح الاستفتاء علي دستوره. الإعلامية جيهان منصور، قالت: نحن لا نخشي أحداً، ومصر تحارب الإرهاب «شعب وشرطة وجيش إيد واحدة»، ومصر ستنتصر علي التكفيريين، وتمضي قدماً إلي التقدم، فتاريخ الشعب المصري مليء بالبطولات، ومن يخونه يخرج من دائرة اهتمامه، فأرض الكنانة محروسة برعاية الله. مني سليمان، مقدمة برنامج «مصر اليوم» علي قناة «دريم» تري أن ما حدث من تفجيرات يدعو الجميع للتضامن معاً للقضاء علي الإرهاب، فالشعب المصري عاش عصوراً طويلة يكافح العدو الذي أراد سرقة مصر، فبعد عزل محمد مرسي أراد الإخوان إثبات أنهم يملكون المال والقوة، وتناسوا أن الشعب المصري يعرف حقيقتهم منذ انطلاقهم منذ 80 عاماً، وإرهابهم للجيش والشرطة لن يجدي، لأن الشعب يعلم تماماً أهمية الأمن لهم وأنهم جزء لا يتجزأ من الوطن وحان الوطن علي العمل لتصحيح مسار شباب الإخوان الذي انزلق في بئر التكفير وإعادتهم إلي صوابهم بإطلاق برامج تخاطبهم مع إعداد مؤتمرات وندوات توعية من قبل الوزارات سواء التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب والثقافة والإعلام والأزهر، الذي يقع علي عاتقه الحمل الأكبر بشرح ديننا الحنيف، ورفضه للإرهاب بكل صوره مع تقديم تجارب المنشقين علي الجماعات التكفيرية لشرح مساوئ الفكر الإرهابي الذي يحمل شعار إباحة الدماء للشعب الأعزل. الإعلامية معتزة مهاب، مذيعة براديو 9090: قالت: إن الإرهاب صناعة إسرائيلية - أمريكية لكسر مصر التي انتصرت عليهم في حرب الكرامة ب 73 وعبور القناة واسترداد الأرض المصرية، ولم تنس إسرائيل المغتصبة للأراضي العربية هذا الانتصار، فحاولت استقطاب الإخوان والعناصر التكفيرية بغزة ومصر لمحاربة الشعب المصري بجيشها وشرطتها، وإحراق الأقسام والمنشآت الحيوية، فكل ما يفعله الإخوان متوقع لأنهم في النفس الأخير، وعلي الشعب المصري أن يدرك أنه جزء من الأمن الوطني وعليه أن يتصرف علي هذا النحو، ويبلغ عن أي شخص يشك في تصرفاته، والتصدي لأي عمل إرهابي، وأحاول من خلال برنامجي «لقاء السبت» أن أدق ناقوس الخطر من الفكر الإخواني والحرب علي مصر، والمقصود من الحرب الشعب المصري الذي حارب إسرائيل بكل قوة وعزم وكون مقاومة شعبية في مدن القناة لمعاونة جيشه، ولم يسجَّل محضر واحد عن سرقة أو أي جريمة أثناء الحرب ليثبت أن الحرامي عندما يغتصب وطنه، تتحرك الوطنية في وجدانه وينضم للدفاع عنه، وأطالب بالإعلان عن الخلايا النائمة التي تعمل في الخفاء لصالح الإخوان وتساعدهم في تدمير مصر، وعلينا ألا ننسي كلمات مرشد الإخوان الذي وصف وسائل الإعلام بأنهم «سحرة فرعون». قال خالد كامل، منسق القوي الشعبية لحماية الثورة: إن حركة «الإعلاميون الأحرار» أصدرت بياناً، بهدف تطهير ماسبيرو والإعلام المحلي من التابعين للنظام الإخواني السابق جاء فيه: نتمني تطهير ماسبيرو والقنوات المحلية ممن يطبلون للحاكم وينسون أن الشعب أقوي ونحن نطالب بأن يخرج علينا الشرفاء من الإعلاميين لتوضيح «الإعلاميين الأحرار». وأضاف البيان: إلي الشعب المصري العظيم صاحب أقدم حضارة وأعظم الثورات في العصر الحديث وانطلاقاً من الظروف التي تمر بها البلاد ونظراً لحالة الاحتقان التي يمر بها الشارع المصري وأسوة بالدور الذي لعبه رجال الشرطة في التطهير الذاتي الداخلي للمؤسسة الأمنية، فلما كان الإعلام والإعلاميون من أبناء ماسبيرو عنصراً فعالاً في زيادة حالة الاحتقان بعدم المهنية الإعلامية وبتوجيه الإعلام إلي طريق ليخدم جماعة دينية معينة ضد مصلحة الشعب العظيم معتمدين علي توجيه مرؤوسيهم واستغلال مكانتهم القيادية التي وصلوا إليها بفضل الشعب المصري العظيم، فقد قررنا كائتلاف إعلامي من أبناء الشعب المصري أن نضع تلك الحقائق بين أيديكم».