فتح: تهديدات ليفنى لأبو مازن عقبة أمام السلام

أكدت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية، وحذرت من تداعيات تهديدات وزيرة القضاء الإسرائيلى رئيسة فريق التفاوض تسيبى ليفنى للرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وقال المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة، فى تصريح له اليوم وفقا للبيان الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة لفتح: إن "القيادة الفلسطينية منحت المجتمع الدولى فرصة لتحقيق السلام فى المنطقة، لكن ليس على حساب حقوق ومصالح شعبنا وقضيته الوطنية العادلة".
وأكد أبو عيطة، إصرار حركة فتح وأبو مازن على التمسك بالثوابت الوطنية للشعب الفلسطينى، والدفاع عن حقوق الشعب والتمسك بها، مهما بلغت التهديدات الإسرائيلية التى تهدف إلى النيل من إرادته، معتبرا تهديدات ليفنى لأبو مازن ما لم يعترف بيهودية إسرائيل عرقلة وعقبات جديدة فى طريق السلام، فعملية التفاوض انطلقت على أسس قرارات الشرعية الدولية وتطبيق حل الدولتين.
كانت ليفنى قد صرحت فى مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى أمس الأول الجمعة بأن أبو مازن "سيدفع الثمن إذا أصر على موقفه برفضه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، بالإضافة إلى مواقفه غير المقبولة إسرائيليا ودوليا".
وقالت ليفنى إنها: " تأمل فى التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين خلال الثلاثة أشهر المتبقية من السقف الزمنى للمفاوضات".