أكدت السفيرة منى عمر أمين عام المجلس القومى للمرأة أن المشاركة فى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد هو واجب وطنى على كل مصرى حر حريص على حاضر و مستقبل وطنه. ودعت عمر، المرأة المصرية فى جموع وربوع مصر، التى تمثل أكثر من (23 مليون صوت انتخابى من إجمالى 51 مليون صوت لهم حق الانتخاب ) إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بصوتها فى الاستفتاء بحرية تامة، ودون تردد أو خوف من أن تعبر عن رأيها. وأشارت عمر، إلى أن مشروع الدستور هو ميلاد جديد للديمقراطية فى مصر، والسبيل نحو تحقيق الاستقرار، وحماية إرادة الوطن، وصون الحريات، ووضع الأسس لبناء دولة حديثة تحقق المساواة بين الجميع، دون أى تمييز، أو تفرقة، ويفتح أمامنا طريق المستقبل . وأشارت منى عمر، إلى أن الاستفتاء على الدستور هو البداية الفعلية لتنفيذ خارطة الطريق، التى أقرها الشعب المصرى حين خرج بالملايين فى ثورة 30 يونيو ليعلن وقوفه ضد الظلم والاستعباد والفاشية، وكانت المرأة فى مقدمة الصفوف التى قدمت التضحيات بالروح والدماء فداءً للوطن. وأكدت، أن خروجنا للاستفتاء هو إثبات للعالم أن عزيمتنا وإرادتنا لن يكسرها أى إرهاب خسيس، يسعى إلى إسكات أصواتنا وترويعنا من أجل إفشال ثورتنا، التى مازلنا نضع أساسها، وسيكون الدستور هو أول لبنة لها.