أكدت السفيرة منى عمر أمين عام المجلس القومى للمرأة، أن المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، واجب وطنى على كل مصرى حر حريص على حاضر ومستقبل وطنه، داعية المرأة المصرية في جموع وربوع مصر، إلى التوجه بكثافة للإدلاء بصوتها فى الاستفتاء بحرية تامة ودون تردد أو خوف. وأشارت فى تصريح لها اليوم - إلى أن مشروع الدستور هو ميلاد جديد لديمقراطية في مصر والسبيل نحو تحقيق الاستقرار، وحماية إرادة الوطن وصون الحريات ووضع الأسس لبناء دولة حديثة تحقق المساواة بين الجميع دون أي تمييز أو تفرقة ويفتح أمامنا طريق المستقبل. وأكدت أن الاستفتاء على الدستور هو البداية الفعلية لتنفيذ خارطة الطريق التي أقرها الشعب المصري حين خرج بالملايين في ثورة 30 يونيو ليعلن وقوفه ضد الظلم والاستعباد والفاشية، وكانت المرأة في مقدمة الصفوف التى قدمت التضحيات بالروح والدماء فداء للوطن. وقالت: "إن خروجنا للاستفتاء هو إثبات للعالم أن عزيمتنا وإرادتنا لن يكسرها أي إرهاب خسيس يسعى الى إسكات اصواتنا وترويعنا من أجل إفشال ثورتنا التى مازلنا نضع أساسها، والتي سيكون الدستور هو أول لبنة لها". يذكر أن المرأة تمثل أكثر من 23 مليون صوت انتخابي من إجمالي 51 مليون صوت لهم حق الانتخاب في مصر.