وأكد شريف فؤاد، المستشار الإعلامى للعالم أحمد زويل، أن الدكتور زويل جدد دعوته للشعب المصرى العظيم إلى الإلتفاف حول مؤسسات الدولة الوطنية والمشاركة بقوة وفاعلية فى عملية الاستفتاء على الدستور كخطوة أولى ورئيسية نحو إستعادة الهدوء والإستقرار وبناء الدولة الحديثة التى طالما حلمنا بها جميعا لمصرنا الغالية. نفى فؤاد نفيا قاطعا ماتناولته بعض وسائل الإعلام بشأن عزم دكتور زويل الترشح للإنتخابات الرئاسية تحت أى ظرف وهو موقف معلن منذ أحداث ثورة يناير 2011 وأنه لا رغبة لدى الدكتور زويل لشغل أى منصب تنفيذى آخر وأكد فؤاد أن كل مايشغل الدكتور زويل حاليا هو نجاح المشروع القومى للنهضة العلمية والذى يكرس له الوقت والجهد ليكون نواة لإحداث نهضة معرفية وعلمية تعود بالخير على مصرنا الحبيبة التى يتمنى لها عودة الإستقرار والتقدم وأشار فؤاد إلى أن تصريح أحمد المسلمانى مستشار رئيس الجمهورية والذى لم يلتق الدكتور زويل منذ أكثر من عام بهذا الشأن قد يكون أخرج من سياقه أو فهم بشكل خاطئ وربما كان الحديث يتعلق بفترة زمنية أعقبت ثورة يناير والتى طالب فيها قطاع عريض من الشعب المصرى والشباب خاصة ترشح دكتور زويل لمنصب رئيس الجمهورية واستنكر المستشار الإعلامى للدكتور زويل فى بيانه ما ذهب إليه بعض الكتاب فى صحيفة خاصة لها توجهات معينة ، الذين أطلقوا لأنفسهم العنان ليس فقط فى النقد والتحليل ولكن تعداه إلى الهجوم الشخصى والتجريح دون إلإلمام بالحقائق والمعلومات والمواقف المعلنة خاصة أن الشعب المصرى كافة يعلم أن الدكتور زويل مازال فى مرحلة النقاهة ويتطلع إلى زيارة قريبة لوطنه الحبيب.