بدأ آلاف المحتجين بإغلاق التقاطعات الطرق الرئيسية بالعاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم الاثنين، مع سعيهم لإصابة المدينة بالشلل مصعدين الضغط على رئيسة الوزراء "ينجلوك" شيناواترا كى تقدم استقالتها. وتابع جنود الشرطة والجيش الموقف مع توقف الحركة بالعاصمة التى يقطنها نحو 12 مليون نسمة ولكن لم يرد، مايشير إلى أن الحكومة تستعد للتصدى للمحتجين بالقوة. وأقام المحتجون حواجز دائمة ومخيمات فى ستة تقاطعات رئيسية للطرق ولكن يجرى إغلاق تقاطعات أخرى أيضًا. وفى أحد التقاطعات قرب سفارتى الولاياتالمتحدة واليابان، جلس نحو 100 محتج على الطريق لتعطيل حركة المرور . وقال سوم رودباى (64 عامًا) إنهم سيغادرون بعد حلول الليل وسط مخاوف من أن يؤدى احتجاجهم فى كل أنحاء المدينة إلى رد فعل عنيف. وهذه الاضطرابات أحدث فصل فى صراع، بدأ قبل ثمانى سنوات بين الطبقة المتوسطة والمؤسسة الملكية ببانكوك من جهة وأنصار يانجلوك وشقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين شينتاوترا، وأغلبهم من الفقراء وسكان الريف من جهة أخرى.