تقدم رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد وعميدة مراسلي البيت الأبيض السابقة هيلين توماس، قائمة وضعتها حيفة "جورزاليم بوست" الإسرائيلية، لمن تلفظوا بعبارات ما يطلق عليها "معادية للسامية" ضد اليهود خلال عام 2010. وتصدرت هيلين (90 عاما)، القائمة التي أشرف عليها معهد "سايمون ويزنتال"، خاصة بعدما طالبت في مايو الماضي، اليهود، بمغادرة فلسطين والعودة لأوطانهم في ألمانيا وبولندا وأمريكا وغيرها، وهو التصريح الذي اضطرها للاستقالة من منصبها كعميدة لمراسلي البيت الأبيض. وجاء المخرج الأمريكي أوليفر ستون في المرتبة الثانية عقب تصريحه في يوليو الماضي بأن هتلر أساء إلى الروس أكثر من اليهود، وأن التركيز على المحرقة يساعد اليهود الذين يشكلون اللوبي الأكبر في الولاياتالمتحدة في السيطرة على وسائل الإعلام"، وأضاف: "إن إسرائيل أفسدت السياسة الخارجية الأمريكية لسنوات". وحل رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد في المرتبة الثالثة بعدما قال: "إن اليهود طالما كانوا مشكلة في الدول الأوروبية وكانوا يعزلون ويقتلون من حين إلى آخر وحتى بعد المجزرة النازية عاشوا ليستمروا مصدراً لمشاكل أكبر للعالم". وتضمنت اللائحة وكيل وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية المتوكل طه الذي احتل المرتبة الرابعة، بسبب تصريحه بأنه ليس لليهود أي رابط تاريخي أو ديني بالحرم القدسي وحائط البراق. وضمت القائمة، المراسل السابق في شبكة "سي إن إن" ريك سانشيز، ومواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل "فيسبوك" و"تويتر" التي ينشر عليها المشاركون تعليقات اعتبرت مسيئة إلى اليهود. وادعى المعهد أن ما يطلقون عليه "معاداة السامية" في انتشار متزايد، وقال الحاخام مارفين هير مؤسس وعميد المركز: "إن لدينا قائمة من الإساءات المعادية للسامية وهي لا تخلو من شخصيات معروفة بما فيها صحفيين ومسئولين حكوميين ومشاهير".