دعا بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطينى إلى ضرورة تشكيل ائتلافات شعبية وديمقراطية لمساندة التوجه إلى الأممالمتحدة خلال شهر سبتمبر القادم والحفاظ على المصالحة الفلسطينية في ظل التعددية والتوافق واحترام القانون الأساسي. وشدد الصالحي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين بمدينة رام الله على أهمية التوجه إلى الأممالمتحدة من أجل دعم الاعتراف بالدولة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وإنهاء الاحتلال عن كامل أراضيها، بالإضافة إلى حشد الاعترافات الدولية بالدولة بما يعزز استمرار السعي لنيل العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. وعلى صعيد المفاوضات.. اعتبر الصالحي خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخير وما تلاه من مبادرات بما فيها المبادرة الفرنسية لا توفر متطلبات العودة إلى المفاوضات. واعتبر أن التوجه إلى الأممالمتحدة من شأنه حسم قضية حدود الدولة وعاصمتها استنادا إلى الإرادة الدولية وقرارات الأممالمتحدة وليس إلى موقف إسرائي، بالإضافة إلى رعاية الأممالمتحدة للعملية السياسية وعدم تركها أسيرة المفاوضات الثنائية والرعاية الأميركية المنفردة.