نفى د.أسامة الباز مدير عام المستشفيات بجامعة المنصورة اليوم الاثنين ،حدوث تسرب اشعاعى من جهاز المعجل الخطى بقسم علاج الأورام والطب النووي. وأكد أن الفني الذي ادعى حدوث التهابات صديدية بأذنيه نتيجة للتسريب كان يعانى من هذه الالتهابات منذ فترة طويلة. . وأشار إلي إجراء مجموعة من العمليات له بأذنه أثناء فترة عمله الطويلة بالسعودية وقام بإجراءهذه العمليات أحد أعضاء هيئة التدريس بالمستشفى . وأوضح د.أحمد الدميري مدير مستشفى المنصورة الجامعي أن حقيقة الأمر أنه قبل تسلم الجهاز وأثناء عملية التركيب والقياسات وجدت مجموعة من القراءات أعلى من المعدل المسموح به خلف أحد الجدران وقد تم زيادة سمك هذا الجدار بالخرسانة المسلحة وإعادة القياسات مرة أخرى حيث وجدت آمنة تماما وفى المعدلات الطبيعية . وتجدر الإشارة إلى أن هذا الجهاز يعمل بصورة ممتازة منذ استلام الجهاز عام 2008 م حيث تم علاج أكثر من ألفي حالة ويقوم على تشغيله مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والفنيين المؤهلين لهذا النوع من الأجهزة ويرتدى كل منهم بصفة دائمة جهازا لقياس الجرعات الإشعاعية، حيث يتم تحليلها بصفة دورية بهيئة الطاقة الذرية لاكتشاف أي تعرض إشعاعى . وأضاف د.أحمد الدميري أن إدارة المستشفى لا تألو جهدا في تدعيم قسم علاج الأورام والطب النووي بأحدث الأجهزة في هذا المجال وفى مقدمتها جهاز إلجاما كاميرا الذي يجرى الآن تركيبه وتجربته توطئة للاستخدام الفعلي خلال الشهر القادم بالإضافة إلى توفير أحدث أدوية علاج الأورام و التي يتم توفيرها بصفة دائمة مع ارتفاع أسعارها بصفة مستمرة رغم العجز الدائم في ميزانية المستشفى .