كشف الدكتور قاسم عبد الحليم مصطفى مدير إدارة الوقاية من الإشعاع بالمكتب التنفيدى للوقاية من الإشعاع بوزارة الصحة ، أن هناك لجنة من وزارة الصحة توجهت اليوم إلى مستشفى المنصورة الجامعى لقياس الإشعاع المتسرب من جهاز المعجل الخطى لعلاج الأورام إن وجد ، مشيرًا إلى أن التسرب الإشعاعى الذى تحدث عنه الإعلام لا يسبب ضررًا بأى حال ، ولا يمكن أن يسبب تهتك "في الأذن" مؤكدًا أن التعرض للتسربات الإشعاعية خارج الحدود المسموح يظهر له تأثيرات على تقليل عدد كرات الدم البيضاء وإحداث سرطانات الدم. وأوضح أن هناك أكثر من 10 زيارات خضع لها مركز أورام جامعة المنصورة ، ويقول: إن كل أجهزة الشعاع تقاس فى مصر بكل دقة وأن العاملين بالمكتب التنفيذى للوقاية من الإشعاع أول من يتعرضون للضرر لأنهم أول من يتعرض له عند قياسه ومع ذلك لا يوجد من يعانى منهم مشاكل الإشعاع لأن جميعها في حدود المسموح فلا يعنى التسرب أن هناك ضرراً. وقال : إن مستشفى المنصورة الجامعى تم الترخيص له باستخدام جهاز معجل خطى لعلاج الأورام وتم إستيفاء جميع إجراءات الترخيص والوقاية من الإشعاع المتسرب وتم قياسه بشكل جيد من قبل . وأضاف أن العلاج بقدرة 15 مليون إليكترون فولت لا يترتب عليها ضرر لأنه بعد ال 10 ملايين فولت يتم توليد أشعة النيوترونات بشكل بسيط وبطاقة محدودة مع الطاقة الخارجة وإجراءات الوقاية الخاصة بها تكفى وتتركز فى الخرسانات المسلحة ، التى تصل إلى 2 متر ونصف ، وأن الأشعة المولدة تنتهى فور وقوف الجهاز عن العمل على عكس المصادر المشعه مثل الكوبلت. وصرح الدكتور أشرف عبد الباسط عميد كلية الطب بجامعة المنصورة أنه لا يوجد تسريب في جهاز المعجل الخطي "أليكتا" لأنه لا يعمل بطاقته القصوى , وأن الفني الذي أعلن إصابته يعاني من تاريخ مرضي بالأذن ..