شهدت محافظة القليوبية اليوم موجة من الطقس السيئ ضربت بعض مدن المحافظة ومنها بنها وطوخ والتى تعرضت لموجة من الأمطار الغزيرة مما أدى لغرق بعض الشوارع والطرقات الرئيسية. أدى سقوط الأمطار إلى تراكم المياه أسفل الكبارى والأنفاق والشوارع التى تحولت إلى برك طينية وخاصة بالقرى التى تحولت شوارعها إلى مستنقعات وتوقفت الحركة المرروية على الطريق الزراعى السريع والطرق الفرعية والرئيسية الأخرى. اشتدت حركة الرياح بشكل شديد مما أدى إلى خلو الشوارع من المارة من ناحية أخرى أدى سقوط الأمطار والطقس السيئ وشدة الرياح إلى انقطاع التيار الكهربائى فى عدد من مدن وقرى المحافظة وامتنع الأهالى عن الخروج من المنازل بسبب أحوال الطقس المتقلبة والبرودة الشديدة وتأثرت حركة البيع والشراء واضطرت المحلات للإغلاق بسبب انعدام حركة الزبائن بسبب العزوف عن الخروج. فيما أعلنت المحافظة الطوارئ وأصدر المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية تعليماته لرؤساء المدن بإزالة تجمعات المياه من الشوارع كما رفعت أجهزة الأمن بالقليوبية حالة الطوارىء لمواجهة توقف الطرق وإندلاع الحرائق بسبب الرياح الشديدة والطقس السىء. وأعلنت شركات الكهرباء حالة الطوارئ واستمرار العمل على مدار ال24 ساعة المقبلة للتغلب على ما ستخلفه موجة الطقس السيئ. وشهدت حركة المواصلات إرتباكًا شديدًا بسبب الامطار وتعطلت حركة السير على الطرق. وفى الوقت نفسه، أعلنت مديرية الصحة تشكيل غرفة طوارئ لإدارة الأزمة تحسبًا لوقوع حوادث مرورية على الطريق الزراعى والطرق السريعة الأخرى بنهاالقاهرةوبنهاالمنصورةوبنها الزقارزيق ووقوع حرائق بسبب التقلب المفاجئ فى الطقس بمختلف المراكز لإستقبال الحالات المضارة بسبب الطقس السيئ والأمطار وحوادث الطرق كشفت الأمطار التى أغرقت شوارع المدن عن سوء تعامل المسئولين مع الأمطار وعدم قدرتهم على التقليل من أثارها. أكد الأهالى أن عدم وضع آلية لتصريف المياه تلقائيا فى بالوعات الصرف الصحي، هو السبب فى التخلف الذى يصيب المدن والقرى عند هطول الأمطار بالإضافة إلى سوء حالة الشوارع وعدم نظافتها، وتجمع كميات هائلة من الأتربة التى تتفاعل مع المياه وينتج عنهما برك طينية تصيب الشوارع بالشلل. وطالب الأهالى المحليات بالعمل على وضع الآليات اللازمة لاستيعاب كميات مياه الأمطار بحيث يتم تصريفها تلقائيًا فى بالوعات الصرف الصحى وهو لن يكلف الكثير.