انتشرت على مواقع ومنتديات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي العديد من الصور الصادمة لأشخاص يسجدون للرؤساء العرب، والتي لاقت استهجانا واسعا من قبل أعضاء الفيس بوك، وصل إلى حد تناقلهم للأدلة التي تثبت كفر هؤلاء لأنهم سجدوا لغير الله تعالى، ليخسروا بذلك دنياهم حيث احتقرهم كل من شاهد صورهم، وخسروا أيضا أخرتهم بسجودهم لغير الله. وانتقد شباب الفيس بوك تلك الصور واصفين أصحابها ب "المنافقين"، قائلين: "انتهت العبودية لغير الله مع العصر الحديث بانتهاء الرق واندثار زمن شراء البشر، ليعيش الناس في كافة بقاع العالم أحرارا، ولكن للأسف الشديد، بعض المنافقين العرب لم يجدوا سوى استلهام مظاهر العبودية لغير الله كي يظلوا عبيدا لأسيادهم، يسجدون لهم ويسبحون بحمدهم". وتظهر إحدى الصور مجموعة من السوريون يلتفون حول صورة كبيرة ل "بشار الأسد"، ويسجدون لها، فيما تظهر صورة أخرى ثلاثة شباب سوريين يسجدون أيضا ل "بشار". وفي هذا الإطار استرجع شباب الفيس بوك الشعارات التي رددها بعض مؤيدي بشار وكان منها: "مطرح ما بتدوس.. راح نركع وندوس"، وكذا جملة "لبيك يا بشار" التي سبق وأن استقبل بها أعضاء مجلس الشعب السوري أول خطاب ل "بشار" وقت بدء المظاهرات المناهضة لحكمه. كما ظهرت صورة مجهولة لأحد الأشخاص يسجد لملصق يحوي صورة الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، إضافة إلى صورة قديمة يظهر بها رجل ليبي يسجد لصورة "معمر القذافي". أما أغرب الصور والتي لم تكن سجودا للرئيس إنما أغرب تمجيدا له، فكانت تلك التي رفعها بعض مؤيدي الرئيس اليمني "علي عبد الله صالح"، وكتبوا عليها لافتة أن صالح هو سادس الخلفاء الراشدين.