تحولت مدينة حوش عيسي فى البحيرة إلى ثكنة عسكرية؛ حيث انتشرت قوات الأمن وسيارات مكافحة الشغب بعد الأحداث الساخنة التي شهدتها المدينة عقب الاشتباكات العنيفة، بين قوات الأمن وعناصر تنظيم الإخوان الذين خرجوا في مسيره من مسجد عبد اللا بوسط المدينة، وحملوا صور المعزول، وإشارات رابعة. ورددوا العديد من الهتافات المناهضة للقوات المسلحة، والشرطه، وقاموا بقذف رجال الشرطه بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وردت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وشهدت المدينة، حرب شوارع، وحالة من الكر والفر بين الطرفين، وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الأحداث، والقبض على العديد من المنتمين لعناصر تنظيم الإخوان.