أعلنت الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة روتانا، لتنظيم حفلات فنية لنجوم الفن العربي وترويجاً للسياحة العربية الى المناطق السياحية المختلفة. ووقّع الاتفاقية فكل من السفير ناصر حمدي رئيس مجلس إدارة الهيئة ورئيس شركة روتانا سالم الهندي، بحضور وفد رفيع المستوى من الحكومة المصرية، ضم محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة، محافظ البحر الاحمر اللواء أحمد عبدالله، رئيس غرفة السياحة في جنوبسيناء وعضو مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة المصرية محمد فايز، بالإضافة الى مجموعة من قيادات شركة روتانا، شملت نائب الرئيس فراس خشمان، المدير التنفيذي للديجتال المهندس شريف إسكندر، الى جانب عدد من المدراء التنفيذيين في الشركة وممثلين عن الإعلام المحلي والعالمي ووكالات الأنباء. وبموجب هذا البروتوكول ستقوم شركة روتانا بتنظيم ودعم عدد كبير من الحفلات الفنية المشتركة في مناطق مصر السياحية بالقاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ والغردقة ومرسي علم والأقصر وأسوان والساحل الشمالي، وذلك بهدف الترويج لهذه المقاصد ضمن فعاليات حملة ”2014 عام السياحة العربية“، التي تتزامن مع مواسم العطلات الخليجية والتي ستساهم في دعم توافد الحركة السياحية من المنطقة العربية الخليجية إلى مصر. وتعليقا على هذه الشراكة اشار السفير ناصر حمدى، رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، إلى أن مصر التي أشتهرت بشعبها المضياف، تستقبل زوارها بالترحاب في مختلف وجهاتها السياحية الأخاذة، حيث تقدم لهم فرصة التمتع بالانماط السياحية المختلفة التى يزخر بها المقصد السياحى المصرى والبرامج الفنية المتنوعة، الى جانب عدد كبير من أنواع الرياضات المفعمة بالحيوية والتشويق، الأمر الذي يتيح لهم قضاء عطلة مشوقة في أي وقت من السنة. وأكد على تضافر جهود وزارة السياحة المصرية وهيئة تنشيط السياحة للعمل على توفير العديد من الأنشطة السياحية والترفيهية التى من شأنها إرضاء زائري المقاصد السياحية المصرية من الأخوة العرب. موضحاً أن هذا البروتوكول يشكل أحد الادوات التى تخدم ذلك الهدف والتي تساهم في جذب المزيد من السائحين العرب للاستمتاع بالمقصد السياحي في بلدهم الثانى مصر. وشدد سالم الهندي على مكانة مصر كأكبر داعم للقضايا العربية وتاريخها العريق، قائلاً: ”كشركة خليجية عربية، فاننا ملتزمون بالوقوف جنبا الى جنب مع مصر العروبة لاستعادة استقرارها ولتعود بإذن الله كما كانت واحة أمن وأمان لكل مواطن عربي وسندا للقضايا العربية، متمنين من المولى عز وجل ان يزيل هذه الغمة عن هذا الشعب الأصيل ليعود كما كان وأفضل، خاصة وأن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال كان من أوائل الأشخاص الداعمين للسياحة في مصر، حيث قضى جزاً من إجازته السنوية صيف 2013 في شرم الشيخ تأكيداً على الأمن والأمان اللذان تتمتعا به“.