عقب صدور الحكم بحبس كل من أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل والناشط السياسي أحمد دومة، ومحمد عادل 3 سنوات وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه، بتهمة التورط في أحداث العنف التي شهدتها محكمة عابدين. دخلت زوجة دومة وعدد من نصاره فى بكاء هستيرى ورفضت زوجته التعليق على الحكم وغادرت المكان على الفور. واستنكر وليد عبد الرؤوف، أحد محامي المتهمين الحكم الصادر ضد موكليه واعتبره بمثابة إنذار لكل الشباب، ولكل من يحاول أن يتظاهر أو يعبر عن حقه بالتظاهر. وأكد أن الحكم "سياسي" ويتضمن رسالة للشباب "اوعوا تتظاهروا" لكن إحنا بنحيي المتهمين وندعوا كل الشباب للتظاهر، وعندنا امل فى حكم الاستئناف. وأكد أن الهدف من هذا الحكم هو أن المتهمين يظلوا محبوسين لحين الانتهاء من الاستفتاء على الدستور والانتخابات.
كان العشرات من أنصار أحمد دومة وعلى رأسهم زوجته نورهان حفظى والناشط السياسى أحمد حرارة وأسماء محفوظ تجمعوا أمام محكمة جنح عابدين المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة للتضامن مع أحمد ماهر وأحمد دومة، وأكدوا أنهم سيقومون بتصعيد الأمور لأعلى مستوى ولن ينتهى بهم الحال عند تلك النقطة، كما أننا سنشارك فى الدستور ب "لا".