واصل نظام بشار الأسد "حملة البراميل المتفجرة" على محافظة حلب شمالى سورية لليوم الثالث على التوالي، حاصدًا أرواح ما لا يقل عن 300 شخص بينهم عشرات الأطفال والنساء. وقالت وكالة " شهبا برس" الإخبارية المحلية من حلب: "إن الطيران المروحى التابع للنظام قصف بالبراميل المتفجرة مدرسة "طيبة" فى حى الإنذارات أثناء خروج الطلاب من المدرسة، ما أدى إلى مقتل نحو 13 شخصا، معظمهم طلاب ومدرسون". وذكرت الوكالة المحلية أن شهود عيان أكدوا أن الطلاب كانوا يهرعون خارج المدرسة خوفًا من غارات جوية استهدفت أحياء حلب الشرقية، إلا أن برميلا سقط أثناء خروجهم منها وتحولت جثث خمسة طلاب إلى أشلاء، وأصيب شخصان بجروح إضافة لانهيار طابقين فى بناء سكنى وتضرر ثلاثة مبانى أخرى ودمار سيارة. وأضافت الوكالة أنه إثر إلقاء الطيران المروحى برميلا متفجرًا على حى الشعار، استشهد طفل مجهول الهوية واصيب خمسة أطفال بجروح كما سقطت أربع قذائف مدفعية على حى الشيخ خضر. ولحقت أضرار مادية بعدة مبانى فى حى الصاخور إثر سقوط برميل متفجر فى شارع جامع المستغفرين صباح اليوم. من جهته، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان:" إن نحو 40 طفلًا و 11 مواطنة و 80 من القوات النظامية والكتائب المقاتلة قتلوا أمس الأحد من حصيلة أولية تتجاوز 192 قتيلًا.