وصف سعد عباس، رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات ووكالة صوت القاهرة للإعلان عملية بيع محطتى «ميجا وهيتس» فى ممارسة محدودة بأنه خطوة نهائية للقضاء على شركة صوت القاهرة والوكالة لأنها بخطوة البيع قضوا على المورد المالى الوحيد الذى يمد الشركة. وأضاف أنه لم يستعن بأحد من ماسبيرو وبخبرته فى عملية البيع وعلى ما يبدو أن هناك تعليمات بغلق باب التساؤلات فى هذا الموضوع. وقال «عباس»: الغريب أنه فى إحدى زياراتى لمنطقة الخليج تلقيت عرض بيع أحد الترددات بمبلغ 250 مليون جنيه لكن إسماعيل الششتاوى، رئيس الاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقتها رفض بحجة أن بيع هذه المحطات يساهم فى تغيير الهوية المصرية. وتساءل «عباس»: ما يتم الآن هل لا يغير الهوية المصرية ومع ذلك أنا لست معترضاً على عملية البيع، لكنى معترض على طريقة الإدارة وتغير المذيعين والعاملين الذين ساهموا فى بناء هذه المحطات منذ 4 سنوات، ولذلك لابد أن يكون اتحاد الإذاعة والتليفزيون ممثلاً فيها لأن إدارة الاتحاد لهذه المحطات أمر واجب فى ظل ما نراه من ممارسات غير سليمة فى الفضائيات، لكن البيع بهذه الطريقة يعنى تسليم هذه المحطات تسليم مفتاح، وأضاف أنا داخل هذه الممارسة بصفتى أحد الوكلاء الإعلانيين ولكن ما يحدث الآن مع صوت القاهرة يؤكد أنها شركة «منبوذة» من الاتحاد، وكأنها ابن غير شرعى مع إن رئيس جمعيتها العمومية هو وزير الإعلام ومع ذلك تركوها جسداً بلا روح ولا إنتاج وتواجه أزمة مالية حادة مع أنه لو تم ضخ 150 مليون جنيه، كما طلبت من الوزيرة فى مذكرة رسمية لأعادت الحياة للشركة. وأشار «عباس» إلى أن زيارته للإمارات لم تكن لمجرد النزهة هو ورئيس قطاع الإنتاج عمرو غنيم، إنما ستأتى بنتائج إيجابية قريباً وقد تعيد الروح للإنتاج الدرامى. وعن البرامج الجديدة، قال «عباس» يتردد كثيراً فى الإعلام إنتاج الوكالة لهذه البرامج وأتعجب ممن لا يتابعون الأزمة المالية عندنا، فنحن مجرد شريك إعلانى مع الوكالات الخاصة التى تقوم بإنتاج هذه البرامج التى لم يتم الاستقرار عليها ولا حتى على اسمها حتى الآن ومازالت فى إطار محاولات التنفيذ.