عرض مساء أمس فيلم «فتاة المصنع» ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، والذى يمثل مصر فى مسابقة المهر العربى للأفلام الطويلة. الفيلم يعود به المخرج الكبير محمد خان إلى شاشة السينما بعد 7 سنوات من الغياب، الفيلم بطولة ياسمين رئيس وهانى عادل وتأليف وسام سليمان، وحافظ فريق العمل على حضور أول عرض جماهيرى له الذى لقى نجاحاً بين الحضور. حاز الفيلم على دعم عدد كبير من المؤسسات السينمائية حول العالم، وصل عددها إلى سبع مؤسسات ومنها «صندوق إنجاز التابع لمهرجان دبى السينمائى الدولى، صندوق سند التابع لمهرجان أبوظبى السينمائى، مؤسسة GIZ، مؤسسة Global Film Initiative، مؤسسة Women in Film، وصندوق دعم السينما التابع لوزارة الثقافة المصرية»، حيث إن سيناريو الفيلم كان حصل على منحة من وزارة الثقافة لدعم إنتاجه، بجانب حصول المنتج محمد سمير، على منحة شبكة المنتجين التى تمنحها سنوياً لجنة التحكيم بملتقى دبى السينمائى عن سيناريو الفيلم. وتدور أحداث «فتاة المصنع» حول «هيام» وهى فتاة فى الواحد والعشرين من العمر تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير فى مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة دون أن تدرى أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه فى رمال تقاليده البالية والقاسية. يذكر أن «فتاة المصنع» شهد عدداً كبيراً من الاعتذارات من قبل الفنانين منهم منة شلبى ودرة وروبى نتيجة لصعوبة موضوعه، إضافة إلى أنه فيلم روائى مستقل فى ثانى تجارب خان للأفلام المستقلة بعد فيلمه «كليفتى» الذى حقق نجاحاً كبيراً وقدمه كفيلم ديجيتال وحوله ل 35 مللى من بطولة باسم سمرة ونال العديد من الجوائز فى المهرجانات، لكنه لم يحقق نجاحاً جماهيرياً بسبب صعوبة تقبل الجمهور لهذه النوعية من الأفلام وقتها. حددت الشركة المنتجة للفيلم لصاحبها محمد سمير عرض الفيلم جماهيرياً فى الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر على أن يستمر عرضه فى قاعات السينمات 3 أسابيع فقط، كما هو محدد لمعظم الأفلام المستقلة التى عرضت مؤخراً ومن بينها فرش وغطا، وميكروفون، والشتا الى فات، وهليوبوليس، وعين شمس.