صدر مؤخرًا للأديب الشاب محمد مجدى أول رواية طويلة بعنوان "داخل الغرفة الزجاجية". تحكى الرواية قصة هؤلاء الذين حكم عليهم بالعيش مكسورين ومعذبين إلى آخر عمرهم بسبب لحظة ضعف أو غضب اقترفوا فيها ما فوق طاقة ضميرهم من احتمال. تتحدث الرواية عن إعلان تم وضعه فى إحدى الصحف واسعة الانتشار, الإعلان يهدف إلى مساعدة كل من يريد التكفير عن أى أخطاء ارتكبها فى الماضى. وجاء نص الإعلان كالتالى: "لا تيأس من الحياة، لا تيأس من تكفير أخطاء الماضي، كل بني آدم خطاؤون وأنت لست استثناء، مؤسسة الأديان الثلاثة هي طريقك لإزاحة ما في صدرك من هموم وأسرار، ومساعدتك على تكفير ذنبك مهما عظم وكبر حجمه عن طريق مواردنا المادية والمعنوية المتعددة، وأهم ما في الأمر أن العملية تتم بدون علم أو تدخل أي من السلطات الرسمية. نحن نساعد على خلق عالم أفضل، نحن لا نطالب بأي مقابل، نحن نؤمن بأن الاعتراف هو أولى خطوات التكفير، نحن نؤمن بأن العقاب لن يعيد اللبن المسكوب, ادخل على موقعنا الإلكتروني لتشاهد قصص من تمت مساعدتهم وتغيرت حياتهم، نحن نقضي فترة واحدة في كل بلد، نحن بجانبك فلا تضيع فرصة تغيير مجرى حياتك، أرسل بياناتك على موقعنا الإلكترونى وسيتم الاتصال بك".