مازالت أزمة المستحقات المالية لأصحاب المعاشات بقطاع الإذاعة قائمة، وتفجرت بعد أزمة فتحي بخيت المذيع بإذاعة الشباب والرياضة الذي لا يجد حتي العلاج بسبب تأخر صرف مكافأة نهاية الخدمة، التي تقدر بمرتب 150 شهراً ولا يملك سوي معاشه، المقدر بحوالي 1200 جنيه شهرياً. عبدالرحمن رشاد، رئيس الإذاعة أكد أنه سوف يتم قريباً صرف المستحقات المتأخرة للإذاعيين أصحاب المعاشات ولن تتأخر كثيراً وأنه يبذل قصاري الجهد من أجل حقوق إذاعيين أفنوا عمرهم في خدمة الإذاعة. وأكد عادل مصطفي، رئيس الإذاعة السابق، الذي أحيل للمعاش في شهر يوليو الماضي، قائلاً: لم أحصل علي كامل مستحقاتي ولكن أشعر أن الأزمة ستنفرج قريباً، خاصة بعد أن حصلنا علي فارق الإجازات في الأسبوع الماضي، التي تقدر ب 15 شهراً، وأعلم تماماً في الفترات السابقة كان الإذاعي يحصل علي كامل مستحقاته بعد عامين من إحالته للمعاش، وأثق بأننا سنحصل علي كامل مستحقاتنا قريباً، وأشعر تماماً بمعاناة الزملاء وأرجو أن تنتهي هذه الأزمة قريباً. الإذاعية عزة جنيدي، نائب رئيس الإذاعة السابقة، أكدت قائلة: إنني أشعر بالحزن والمرارة بسبب تأخر مستحقاتي المالية للأسف الشديد وجدت تجاهلاً من كبار المسئولين في ماسبيرو. الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، اعتذرت عن مقابلتي وخرجت علي المعاش بدرجة نائب رئيس قطاع ولا يصح أبداً أن أعامل بهذه الطريقة بعد 37 سنة خدمة لم أحصل على التقدير المناسب مادياً ومعنوياً وتوقفت جميع برامجى الإذاعية، رغم أن هناك بعض أصحاب المعاشات يقدمون برامج غير الفئة المستثناة، من حقي أن أحصل علي كامل مستحقاتي في أقرب وقت أسوة بجميع العاملين في الدولة، تلك أبسط حقوقي وعلي كبار المسئولين في ماسبيرو أن يقدروا أننا أفنينا عمرنا بالإذاعة ولا يصح أبداً أن نعامل بهذه الطريقة لمجرد أننا نطالب بحقوقنا.