النساء آخر كلمة نطقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حياته يوصى بها المسلمين. وحديث »استوصوا بالنساء خيراً« أى أن قيمة المرأة فى الإسلام بعد الصلاة فهى الأم وهى الزوجة وهى الأخت والابنة فلو تخيل كل واحد المرأة على أنها أمه أو أخته أو ابنته أو زوجته لاحترم المرأة. المرأة مسئولة من الرجل بما فضل الله الرجل على المرأة من مواصفات. الرجل أمين على حياة المرأة وعلى شرفها وعلى دينها وعلى مالها والحفاظ عليها فأى تكريم مثل هذا. فلا يجوز للرجل ان يسرق مال زوجته ولا أن يهينها لأنها أم أولاده والتى تحافظ على بيته وحياته وتربية الأولاد التربية الصحيحة فلا يجوز ان يخون مسلم مسلماً فى محرماته. بذلك تعتبر المرأة مقدسة فى الإسلام لا تقل قدراً عن الرجل وتفضيلها ببقائها فى بيتها ليس إهانة لها ولكن تكريماً لها وتنزيهاً لها لتتفرغ للمهمة الشاقة وهى مهنة رعاية الزوج والأولاد وتربية النشء التربية الصحيحة الآن لا يوجد تفرغ للمرأة لأداء مهمتها وهى التى طلبت مساواتها بالرجل فأهانت نفسها وأهانت زوجها وأهانت النشء وانتشر الفساد فى المجتمع فالمرأة المسلمة هى التى تعلم ابنها أن لا يسرق ولا يخون الأمانة لا يعتدى على الآخرين فى حقوقهم وتعلمه كيف يؤدى دوره كاملاً فى المجتمع أى تكريم للمرأة كهذا.