تسود حالة من الارتباك داخل أروقة اتحاد كرة اليد برئاسة الدكتور خالد حمودة بعد الواقعة المؤسفة التي شهدتها بطولة الدوري الممتاز لأندية الدرجة الأولى عقب لقاء فريقي مصر للبترول وبورسعيد بالصالة المغطاة لاستاد القاهرة بالاعتداء على أتوبيس بورسعيد، بالحجارة من جانب رابطة ألتراس أهلاوي مما أدى لإصابة خمسة لاعبين ببورسعيد بينما تورط لاعبان من فريق البترول تحت 17 عاماً في الواقعة بعد أن قاما باستقدام زملائهما من أعضاء ألتراس أهلاوي للانتقام من بعض لاعبي بورسعيد بسبب مشاجرة نشبت بينهم خلال لقاء الفريقين. الاتحاد استقر على شطب لاعبي مصر للبترول من سجلاته بسبب هذه الواقعة كما أن طارق الدروي المدير التنفيذي للاتحاد قام بمتابعة حالة لاعبي الفريق البورسعيدي والاطمئنان عليهم، إلا أن الكواليس تؤكد أن حالة الارتباك ظهرت بشدة بسبب عدم مراعاة الحساسية لفرق بورسعيد عند زياراتها للقاهرة منذ مجزرة ستاد بورسعيد في فبراير 2012 عقب لقاء كرة القدم الشهير بين فريقي المصري البورسعيدي والأهلي فالاتحاد لم يطلب أي تأمين خاص للفريق البورسعيدي بل أنه لولا سائق أتوبيس الفريق دخل لدار القوات الجوية للاحتماء بها بعد ملاحقة الألتراس لتم الفتك بأعضاء الفريق. خالد حمودة رئيس الاتحاد اكتفى بمتابعة الأزمة عبر الهاتف ولم يصدر أي قرار بخصوص مباريات الفريق البورسعيدي بالقاهرة القادمة بالمسابقة خاصة أن هذا الفريق اعتذر عن عدم خوض منافسات الموسم الماضي بسبب أحداث المجزرة ، وهذا الارتباك يهدد باستكمال المسابقة خاصة أن فريق مصر للبترول سيذهب إلى بورسعيد خلال الدوري.