أكد السفير الدكتور بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ، ردا علي سؤال حول ما إذا كان القرار المصري سيؤثر علي الجاليتين المصرية والتركية في البلدين قال السفير بدر عبد العاطي " بطبيعة الحال هذا إجراء في العرف الدبلوماسي يرتبط بمعاهدة " فيينا " للعلاقات الدبلوماسية البلدين وهي تتيح اتخاذ مثل هذه الإجراءات , مضيفا " وبطبيعة الحال الجالية التركية مرحب بها في مصر وهي موجودة ونأمل ألا تتأثر مصالح وحقوق المصريين المقيمين في تركيا" . علي سؤال حول الفارق في التعامل المصري مع تركياوتونس وأسباب عودة السفير المصري إلي تونس, قال المتحدث باسم الخارجية "هناك فارق كبير في الحالتين, وتونس دولة عربية شقيقة تربطنا بها هوية مشتركة" , مشيرا إلي أنه سبق عقد لقاء يجمع وزيري خارجية مصر وتونس علي هامش إجتماعات وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية . وقال: لقد سبق أن ذكرنا أن هناك تفاهما علي إعادة السفير المصري في تونس علي أساس أننا نأمل أن يكون هناك تقدم وتطور في العلاقات بين البلدين والشعبين" , مضيفا : أما الحالة التركية .. فهي حالة متكررة وتصريحات ومواقف متكررة كما ورد في بيان وزارة الخارجية .. واستضافة لتنظيمات تهدف إلي زعزعة الاستقرار في مصر , كما كانت هناك محاولات ومواقف من جانب أنقرة مع أطراف دولية لتدويل الشأن المصري وتم التصدي لها وإجهاضها . وأكد المتحدث باسم الخارجية أنه تم إعطاء الفرصة من خلال السفير التركي بالقاهرة أكثر من مرة , وقال " كل هذه مؤشرات أن هناك مسلكا مرفوضا متكررا , ومواقف ترتبط بالتصريحات , فمن ثم كان من الواجب اتخاذ مثل هذه الخطوات من جانب مصر إزاء استمرار وإمعان القيادة التركية في مواقفها ضد مصر .