يشهد محيط الفنادق والمناطق الأثرية والسياحية بمدينة الأقصر إجراءات وتدابير أمن مشددة، ضمن حالة من الاستنفار الأمني بين قوات الشرطة والجيش في ذكرى محمد محمود . حيث عززت قوات الجيش والشرطة من تواجدها في محيط مطار الأقصر الدولي، وانتشرت قوات من الجيش أمام المنشئات الحيوية في الأقصر وقرب المناطق الأثرية ومتاحف المدينة . وشوهدت مدرعات الجيش أمام فندق ونتر بالاس التاريخي وميدان النوفوتيل وغيرهما من المنشآت الفندقية والسياحية. كما تمركزت مدرعات وحاملات جنود من الجيش وقوات الأمن المركزي أمام مبنى ديوان المحافظة ومبنى مديرية الأمن ومبنى مطار الأقصر الدولي وغيرهما من المنشئات الهامة لمواجهة أية ظروف طارئة ، كما خضع جميع القادمين إلى ديوان مبنى المحافظة للتفتيش الدقيق، وتم تعزيز التواجد الأمني حول مداخل ومخارج جميع مدن المحافظة، مع توسيع دائرة الاشتباه، مع تسيير دوريات مشتركة من الجيش والشرطة لمتابعة الحالة الأمنية بالشوارع والميادين . وجاء التشديد الأمني في الأقصر في ظل دعوات من جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر، فيما خفف مراقبون من أهمية تظاهرات الإخوان نظرا لفقدانهم القدرة على الحشد، واكتفائهم بتظاهر العشرات منهم في مناطق بعيدة عن التجمعات الشعبية خشية من اشتباكات المواطنين معهم . فيما دعت الحركات الثورية إلى الاحتفال بذكرى محمد محمود في ميدان أبو الحجاج، وسط دعوات من قوى أخرى بالحد من حجم التظاهرات في الأقصر التي بدأت في التعافي من أزمتها السياحية ، حيث استقبلت المدينة الثلاثاء 4 طائرات قادمة من ألمانيا تحمل قرابة 300 سائح وسائحة بالتزامن مع احتفالات مصر بذكرى محمد محمود .