الجيش والشرطة يكثفان من تواجدهم بالأقصر

تقوم قوات كثيفة من الشرطة مدعومة بمدرعات للجيش بجولات متواصلة في شوارع وميادين الأقصر منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة؛ لمتابعة الحالة الأمنية.
ولم تشهد الأقصر أي تظاهرات عقب صلاة الجمعة، واكتفى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بتنظيم وقفة لعشرات من عناصر خارج مسجد بوسط مدينة "اسنا" عقب صلاة فجر اليوم .
فيما أعلنت قبائل وعائلات الأقصر، والساحات الدينية والكنائس حالة الاستنفار بين شبابها لدعم قوات الجيش والشرطة.
وقال على أبو ياسين أحد رموز قبيلة الحروبات في الأقصر:" جميع قبائل وعائلات ومواطني الأقصر على أهبة الاستعداد للوقوف بكل قوة في وجه الخارجين على الصف الوطني".
وفى سياق متصل، ويشهد محيط الفنادق والمناطق الأثرية والسياحية بمدينة الأقصر إجراءات وتدابير أمن مشددة، ضمن حالة من الاستنفار الأمني بين قوات الشرطة والجيش.
وتتمركز مدرعات وحاملات جنود من الجيش وقوات الأمن المركزي أمام مبنى ديوان المحافظة ومبنى مديرية الأمن ومبنى مطار الأقصر الدولي، وغيرهما من المنشآت الهامة لمواجهة أي ظروف طارئة، كما خضع جميع القادمين إلى ديوان مبنى المحافظة للتفتيش الدقيق، وتم تعزيز التواجد الأمني حول مداخل ومخارج جميع مدن المحافظة
وقال اللواء مصطفى بكر - مدير أمن الأقصر - أن أجهزة الشرطة بالمحافظة لن تعترض أو تمنع أي تظاهرات تلتزم بالسلمية، وأن القوات جاهزة للتصدى لأي أعمال عنف أو تخريب بكل قوة وحزم، مشيرًا إلى وجود قوات من الجيش والشرطة بكافة الشوارع والميادين، وفى محيط الكنائس والمناطق الأثرية والسياحية والمبانى والمنشآت الحيوية والشرطية لتأمينها.