سجلت النمسا أول حالة انتحار في العالم تقع بين الروبوتات، والتي أثبتت التحقيقات أنها وقعت كنتيجة لفرط الضغط على الجهاز الآلي المتخصص في العناية بشئون المنزل، ما أدى إلى انتحاره حرقا هربا من الأعمال المنزلية. وأفاد مالك «آي روبوت رومبا 760» أثناء التحقيقات بأنه كان قد قام بتشغيل الروبوت وتوجيهه ليقوم بتنظيف المطبخ ثم أطفأه وتركه بالمطبخ وخرج مع أسرته، فعاد ليجده قد صعد فوق البوتاجاز وأشعل النيران فحرق نفسه وتحول إلى رماد، بعد أن سبب الاشتعال حريقا ضخما بالمنزل، وتصاعدت الأدخنة من نوافذ الشرفات، ما دفع الجيران لاستدعاء المطافئ، التي لجأت بدورها إلى إخلاء المبنى بأكمله، ومازال الغموض يحيط بملابسات حادث الانتحار.