ركزت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم السبت على جولة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند والتى يستلها غدا الأحد بزيارة إسرائيل وفلسطين وتستمر لمدة 3 أيام. وبعنوان "أولاند يبحث عن قليل من السلام فى المنطقة العربية"..أشارت الصحيفة اليمينية إلى أن أولاند، الذى يواجه أزمة داخلية ، يتوجه إلى إسرائيل فى أول زيارة رئاسية له، فى الوقت الذى تتمسك فيه باريس بموقفها من الملف النووى الإيرانى، موضحة أن الرئيس الفرنسى سيلتقى برام الله مع نظيره الفلسطيني، محمود عباس. وأضافت "لوفيجارو" أن الرئيس أولاند سيتطرق خلال الزيارة إلى عملية السلام الحالية ، بهدف تشجيع كلا الطرفين على تقديم تنازلات وبذل الجهود من أجل التوصل إلى حل مقبول من الجميع. ونقلت اليومية الباريسية عن مصادر فرنسية قولها انه وفى إطار الاعداد للزيارة ، مرر الجانب الإسرائيلى العديد من الرسائل تطالب الفرنسيين بعدم زيادة مستوى الطلبات الفلسطينية. وقال مصدر إسرائيلى – بحسب الصحيفة الفرنسية - انه في هذا المناخ المضطرب الذى يسود المنطقة ، فمن الإيجابي أن تشجع فرنسا السلطة الفلسطينية على تهدئة. وذكرت الصحيفة أن الجانب الاسرائيلى قد أعرب أيضا عن أمله في يعترف فرانسوا أولاند "بالطابع اليهودي لدولة إسرائيل" ، مع العلم بأن هناك فرصة قليلة لسماع ذلك. وأشارت "لوفيجارو" إلى أنه على الرغم من أن زيارة أولاند والوفد المرافق إلى الاراضى الفلسطينية قصيرة ، إلا أن الرئيس الفرنسى سيقوم بزيارة ضريح الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، كما يجتمع مع الرئيس محمود عباس..كما انه يلتقى بوفد من الشباب الفلسطينى (بمتحف الشاعر الفلسطينى محمود درويش) ، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من قطاع غزة ، مما سيسمح له بقياس مدى إحباط الفلسطينيين. وذكرت الصحيفة بأن فرنسا ، التي ساعدت العام الماضي السلطة الفلسطينية على الحصول على وضع دولة مراقب في الأممالمتحدة، ستقدم مساعدات تقدر نحو 20 مليون يورو للجانب الفلسطينى.