قالت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفى، "إنه قبل أن نتحدث عن كوتة للأقباط أو المرأة علينا أن نتحدث عن الخطاب الديني الذي فرق بين المجتمع، والذي فرق شعب مصر فأصبح هناك شعب الكنيسة وشعب التيارات الإسلامية". وأشارت الحوفى -خلال كلمتها بمؤتمر "التمييز الإيجابي هو الطريق الصحيح للمواطنة" -إلى أنه للمرة الأولى يصبح لنا عدو داخل بيوتنا وداخل الكنيسة وداخل الجامعة في إشارة منها إلي عناصر المحظورة. وأكدت الحوفي أن الإرهاب يطول المسلمين والمسيحيين، مشيرة إلي أن مصر لا تعرف التفرقة، قائلة "إننا لا نستطيع التفرقة بين الطفل الراحل في أحداث العمرانية، ومريم ضحية أحداث كنسية الوراق". ودعت الحوفى الأقباط للانتظار حتي تخرج المسودة النهائية للدستور، ثم اتخاذ القرار بالتصويت بنعم أو لا في الاستفتاء. فيما رد إيهاب رمزى البرلماني السابق، علي كلمتها قائلا "لا لدستور البرادعى".