اعترف المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف بوجود أزمة فى أسطوانات البوتجاز, مؤكدًا عن اقتراب انفراج الأزمة, وأجرى اتصالات بوزير التموين وشركة بتروجاس. وأشار المحافظ إلى أن حصة المحافظة المقررة من الغاز الصب الذي يأتي من القطامية ومسطرد لمصنعي التعبئة بمحافظة بني سويف تستخدم في ملء 32 ألف اسطوانة يوميا من خلال مصنعي غاز النيل ونورث جاز، وأن العجز المتراكم في الحصة المقررة منذ فترة عيد الأضحى وحتى الآن هو الذي سبب الأزمة خاصة مع تعطش السوق وزيادة الاستهلاك بسبب بداية فصل الشتاء واستغلال البعض لضعف الرقابة في بعض المناطق واتجاه بعض المواطنين للتخزين بسبب شعورهم باستمرار الأزمة. وأضاف المحافظ أنه أصدر تكليفات محددة لمديرية التموين وإدارتي الأزمات والمتابعة بالديوان العام بتشديد الرقابة والقيام بحملات دورية على المستودعات فضلا عن تفعيل منظومة السيطرة على البوتاجاز عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي لمتابعة وصول كميات الغاز الصب للمصنعين وإبلاغ غرفة العمليات بالمحافظة ومديرية التموين عند حدوث عجز في الكميات وإعداد سجلات تتضمن أعداد السيارات وأرقام لوحاتها وأسماء السائقين والمستودع المتجهة إليه وساعة التحرك من المحطة وعدد الاسطوانات المستلمة ,, بعدها تتم عملية مراقبة السيارات في خطوط سيرها داخل المحافظة من خلال مباحث التموين ومفتشي التموين لمنع عمليات التسرب خلال الطريق حتى تصل هذه السيارات بكامل حمولتها المقررة لأماكن التوزيع بالمدن والقرى. كانت أزمة البوتجاز قد تصاعدت فى محافظة بنى سويف عقب ارتفاع سعر الأسطوانة الواحدة إلى 50 جنيها, وعاد تجار السوق السوداء يتحكمون فى توزيع البوتجاز وخاصة فى القرى المحرومة من الغاز الطبيعى مستغلين عدم وجود رقابة من المسؤلين على أباطرة المسودعات.