1 • هل صدقت أن هؤلاء القتلة، من قيادات جماعة الإخوان، الذين شاهدتهم، أمس الأول فى قفص الاتهام، يتقدمهم الرئيس السابق، لايعرفون سوى السلطة هدفًا، ولايعترفون، إلا، بما يضعهم فوقها، وهم جاثمون عليها وعلينا؟هل صدقت أنهم يستهدفون الوطن، من أجل مشروعهم، فلا مرسى ولا أصدقاؤه فى الجماعة يعترفون بالقضاء ولا الدولة ولا الشعب، هم لايعرفون سوى الجماعة وشعبها!! لايعرفون من النضال سوى نضالهم، ولايهتمون بشهداء سوى قتلاهم، فهم يعتقدون أنهم فقط فى الجنة أما قتلانا فهم فى النار، لأننا نحارب الحق، الذى تمثله الجماعة، ونعتنق الباطل، الذى يمثله جيكا ومحمد الجندى!! 2 • إشارة رابعة التى قام قيادات الإخوان بالتلويح بها داخل قفص الاتهام، وهم يعطون ظهورهم لمنصة القضاء، دليل آخر على أنهم يريدون دولة رابعة، بالوجوه التى تصدرتها، بتهديدات عاصم عبد الماجد زعيم الإرهاب فى الصعيد، وفتاوى محمد عبد المقصود، الذى يكفر الناس لمجرد خلافه السياسى معهم، بخيانات البلتاجى الذى قال إن ما يحدث فى سيناء من إرهاب، وقتال للجيش المصرى، سوف يتوقف فى اللحظة التى يعود فيها الرئيس الفاشل، يريدون دولة رابعة بخزعبلات هذا الشيخ الذى قال للعالم عبر شاشات التليفزيون، أن رسولنا الكريم محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، وخاتم الأنبياء والمرسلين، جاءه فى الرؤية، يصلى خلف محمد مرسى عيسى العياط!!هذه هى دولتهم، دولة إرهاب، وتكفير وخزعبلات، وخيانة. دولة لاتعرف سوى التهديد لغة، ولاتؤمن بالوطن ولاء، دولة غير مستعدة لبناء ديمقراطى، ونظام ليس فيه استحواذ وتمكين. هذه دولة رابعة، التى كان مرسى رئيسها بالمعنى العائد على الجمهور وليس المكان فهو لايرى إلا من يؤيده، ولايساند إلا جماعته، ولايريد إلا دولته، حتى لو كان الثمن استقرار بلاده، واستقلال وطنه، ووحدة أراضيه!! 3 • إصرار مرسى داخل القفص، على وصف 30 يونية بأنه انقلاب، هو تأكيد على «المقلب» الذى شربه بعض أعضاء الحكومة، بحديثهم عن ضرورة التصالح مع جماعة الإرهاب، فهذه المحاولات كانت خطأً فادحًا، فما رأيهم الآن فيما يقوله محمد مرسى قائد الانقلاب الأول فى 21 فبراير 2012، نعم هو القائد الحقيقى للانقلاب الدستورى و السياسى، الذى قام بتنفيذه فعلًا بلا إرادة شعبية، عندما انقلب على الثورة التى جاءت به رئيسًا، ووضع كل السلطات فى يده بضربة واحدة من خلال إعلان دستورى فاسد !!ثم قولوا لنا أيها الإخوان، لماذا تتجاهلون الملايين التى خرجت للشوارع ضدكم، لتقول لكم ارحلوا!..ايها الإخوان، أنتم عندما تصفون ثورة يونية بالإنقلاب، فإنكم ببساطة توجهون الإهانة لجموع غفيرة، وملايين رفضت طريقتكم فى الحكم، وبسبب هذا الاستفزاز المستمر منكم، ووصفكم المستمر لثورتهم بأنها انقلاب، سوف تنزل هذه الملايين للشوارع مرة اخرى لتؤكد للعالم أننا فى ثورة، ولسنا فى حالة انقلاب!! 4 • قال الدكتور سيف عبد الفتاح، مستشار مرسى السابق، الذى بكى عند أحداث الاتحادية الأولى، والذى أعلن، يومها، استقالته على الهواء، احتجاجًا على الدماء التى سالت، قال أمس الأول إن ما يحدث انقلاب!! طيب أنت استقلت من منصبك، لأن دماء الأبرياء قد سالت على أيدى الميليشيات، والآن تقول إننا فى حالة انقلاب، وتقول انك استقلت احتجاجًا على الحالة التى كانت فيها البلاد، وإن الاستقالة لم تكن موجهة لمرسى والإخوان...ماهذا التناقض يارجل؟ وماذا تريد من نفسك الحائرة؟ على فكرة يادكتور عبد الفتاح» التناقضات لاتصنع اصحاب رأى»!!وبالمناسبة الخلايا النائمة تقوم بنفس هذه الأدوار!! 5 •خلال متابعتى لمحاكمة مرسى، تذكرت جملة قالها فى الانفراد الذى نشرته «الوطن» لتسجيلات مسربة من محبسه، قال المعزول طبقًا لما نشرته الصحيفة نصًا: «أنا مشفق على القضاء جدًا.. لأنه يبدو وكأنه يلعب دور المحلل.. يعنى أنا لما أجيب رئيس المحكمة الدستورية، ويقبل إن الدستور اللى هو سبب وجوده يُجَمَّد دى حاجة مما لا يفهمه عقل ولا قانون ولا أى حاجة.. يعنى مبرر وجوده هو الدستور - يقصد المستشار عدلى منصور- إنه يبقى لسه اسمه رئيس محكمة.. طيب إزاى.. أنا - يشير إلى نفسه- اللى معيّن رئيس المحكمة الدستورية.. وييجى وزير الدفاع يعينه رئيس دولة، وتقول فيه قانون.. مستحيل.. وبالتالى رئيس المحكمة الدستورية مع احترامى لشخص المستشار عدلى.. أنا عارفه من زمان.. حط نفسه فى موقف فى الحقيقة مسىء جدًا للقضاء - نسى مرسى أو يحاول أن يتناسى أنه أكثر من أساء للقضاء المصرى أثناء فترة توليه الرئاسة- ثم يستطرد: يعنى أنا أقبل تجميد الدستور اللى هو مبرر وجودى أنا.. دى المحكمة الدستورية مهمتها الأولى إيه؟.. يسأل نفسه، ثم يجيب: هى مراقبة القوانين دستوريًا.. دستورية القانون.. مش كده؟.. طيب لمّا يبقى مفيش دستور.. ثم أُصدر أنا إعلانًا دستوريًا تلتزم به الدولة.. مصر بعد العمر كله ده.. وفيها ناس بيفهموا فى القانون والتشريع.. إزاى.. مشكلة!!! (طبعًا هذه خزعبلات ديكتاتور فاشل فالرجل نسى أنه اصدر إعلانًا دستوريًا ألغى فيه القضاء والدولة والوطن وقال فيه أنا ربكم الأعلى.أرجوك أيها المواطن فكر جليًا فى ضرورة التحرك الشعبى لمواجهة هذه الجماعة الفاشية).