حرام على المصريين تحقيق إرادتهم!.. حرام على مصر سيادتها على أرضها!.. حرام على الشعب أن يعيش كما ظل قرونا في اتحاد ووحدة!.. ما هذا يا قلوبا قست على أرض السلام.. يا أيادي الشر والحقد.. لن تعود شرعية معزول، ولن تصافح مصر أى أيد للتطرف.. مهلا أيها التحالف المفتون.. عن أى دعم لشرعية تتحدثون!.. أين مصركم فيكم.. انتبهوا يا عقولا توقفَت، وقلوبا على الشعب قسَت.. الأمر سحب ثقة من رئيس لم يعدل بين المصريين، اللهم إلا نهضة التمكين، وبراعة الاستجداء، والصمت على إرهابيين فتح لهم ذراع العبث في سيناء، وجعلوها مرتعا لحماقة التنظيم، وتخلف التكفيريين.. من لم ير أن 30 يونية هى إرادة شعب؛ فهذا ضعف نظر، وعبث ضمير، من يعمل على زعزعة الاستقرار، ويسعى بشراشة لتقبيح صورة الجيش الذي دوما هو حامي إرادة الشعب، كان الخبال من رئيس كم زهت جماعته بما لم يحقق، وأصدرت كتابا عن إنجازاته الكذوبة، أهدى لنفسه نياشينا لا يستحقها، ولم يقدم ما يجعل الشعب المصري يمجد فيه ولو بطولة واحدة!.. بل أصدر قرارات دستورية فيها من التحصينات ما صنعت منه بحق ديكتاتورا ..رئيس لم يكن أمينا على معلومات أمن مصر القومي «يعني» من المصدر إلى التنظيم الدولي «طوّالي»! ملايين الشعب قالت له: ارحل.. ارحل يا صاحب الجلد السميك.. كل مواطن نادى: ارحل فإني لا أرغبك رئيسا لبلادي .. يكفي عليك أن تكون رئيسا لنفسك، فأنت لا ترانا ولا تسمعنا.. ارحل، فقد كنت غليظ القلب قاسى المشاعر.. ارحل يا من لا تسمع إلا صوت جماعتك، ولا يعجبك إلا رأى عشيرتك.. بايعت عبدا على الأرض مثلك سمعا وطاعة، ارحل؛ وذنب كل من اتبع فكركم في رقابكم.. ارحل.. يا من تثرثر بالشرعية وقد جهلتَ بالعصبية معناها.. إرادة الشعب تقول لا، ولم يرض عن سياستك فأى شرعية قصدتها ؟!.. الحال في مصر شعب غفير وجماعة نهايتها اليوم.. من سوء أفعالها، وتمكينها المخزي، وانفرادها بالرأى.. ارحل فإني لم أستمع مرة واحدة لصوت أب حنون.. ارحل أيها الغريب عنا بفكرك، إياك تظنه الاسلام.. ارحل لست موكلا ولا وصيا ولا قيّما علينا.. ارحل إن لنا ربا رحيما، علّمنا سماحة الاسلام.. ارحل؛ فلن تُرفع الأقلام عن عجائب عدالتكم الانتقائية للأهل والعشيرة؛ اليوم سترى بأم عينيك استنفار الشعب ونفيره.. ليتك راعيت وحفظت ماء وجهك، ليتك أعلنت بنفسك بإعادة الانتخابات الرئاسية، وانتصرت للحق.. للمصريين.. لكنها عادة الاخوان استعلاء وغباء.. ظلمتَ ولم تعدل، فلا نمت ولا أمنت.. حتى إن عاد اليك رشدك؛ ارحل؛ فإني أمقت من أباح ورضىَ التخابر على بلادي.. ارحل لا تظن ولا تفكر كما أنت .. مكانك ستظل مصر موطن السلام على الأرض. وقد رحل بحول الله وقوته، وسيمثُل للقضاء المصري كما مثل من سبقه.. أما الآن.. هل نقول إن المشكلة تكمن في مغيبين.. ظنوا نصرة الاخوان حماسة للإسلام.. وأن الاخوان هم حُماة الاسلام! وظنوا.. أنه بعزل مرسي خرج الإسلام من قلوب المصريين، وأنهم فقط من سيعيدونه للبشرية بتنظيمهم الدولي! والله إن الاسلام برىء من قتل النفس وترويع الآمنين، هو دين عدل بين الناس وتراحم لا يدعو لفُرقة ولا عصبية.. أواقصاء كل ذي صفة غير إخوانية.. وكأن الاخوان فصيل الله المختار! انتبهوا يا بشر لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. انتبهوا.. الأمر مصر ليس عقيدة ودين. كل مصرىّ رغب حياة مواطن مسلم كما كان بلا تصنيف.. لا إخواني ولا سلفي، كذلك مصري كما عاش بلا تمييز بين مسلم أو مسيحي.. سلّم الله أنفسنا من شرورها، ومصريتنا من شطط التحيّز. www.3afafy.com