أقرت نقابة المهن السينمائية لجنة بعنوان: «الشئون السينمائية» برئاسة نقيب السينمائيين مسعد فودة وعضوية كل من مهندس الديكور فوزى العوامرى، والمخرج عمر عبدالعزيز ومدير التصوير سامح سليم ومجموعة كبيرة من السينمائيين ليسوا أعضاء بمجلس النقابة، هدفهم حل مشكلات صناعة السينما. وقال فودة فى تصريحات خاصة إن النقابة قررت تشكيل لجنة لتساعد لجنة زياد بهاء الدين التى أقرتها الحكومة للنهوض بصناعة السينما وإنقاذها، وتقرر ان يكون عمل اللجنة مرتبطاً باجتماعات زياد بهاء الدين ومجموعة الوزراء المنوطين بالقضية على ان تقدم اللجنة فى كل اجتماع للجنة زياد بهاء الدين ورقة عمل بها حيثيات الأزمات التى تواجهها السينما وجار التنسيق مع اللجان الفرعية التى انشقت عن اللجنة الرئيسية للوصول لأسرع طريق لحل مشكلات السينما. وأشار فودة إلي ان السينما المصرية فى وضع خطير للغاية وبدأت فى التلاشى ويكفى ان مصر لم يعد بها افلام لتمثلها فى المهرجانات الدولية بالإضافة إلى خطورة الموقف الذى يعانيه منتجو السينما، وتحاول النقابة الآن التخفيض من الأسعار المطلوبة فى تصوير الأعمال خاصة وان لجنة زياد بهاء الدين بدأت فى اتخاذ إجراءات لتسهيل التصوير من بينها تسهيل عرض الأفلام الأجنبية فى الرقابة وغيرها من الأزمات التى تواجهنا كسينمائيين. وشدد فودة على ان أسوأ ما تواجهه صناعة السينما الآن وجود عدد كبير من السينمائيين لا يجدون قوت يومهم ومعاشهم 300 جنيه وهذه أكبر قدراتنا فى النقابة لكفايتهم شهريا، لأن موارد النقابة لا يمكن ان تجمع مالا أكثر من ذلك فى هذا الوقت، فكيف يعيشون فى ظل تلك الظروف بالإضافة إننا لابد من التعامل بأقصى سرعة لإعادة حساباتنا فى النقابة من جديد للنهوض بالسينما، والارتقاء بمستوى السينمائيين، وأشاد فودة بالجهود التى تنفذها الحكومة هذه الأيام فى هذا الأمر مطالبا كافة الفنانين بالتكاتف لإنقاذ الصناعة.