تظاهر اليوم, عقب صلاة الجمعة, العشرات من مواطنى الإسكندرية, والنشطاء السياسين فى الساحة المقابلة لمسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل, تنديدا بأحداث جامعة الأزهر, واستمرار تظاهر طلاب المحظورة داخل الجامعات, مطالبين بتطبيق القانون بحزم على تنظيم المحظورة, والإعدام للرئيس المعزول محمد مرسى والعريان. ردد المتظاهرون, هتافات مؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسى, والشرطة, ورفعوا أعلام مصر وصور السيسى. فى السياق نفسه, شهدت الساحة حالة من الذعر بين أهالى المنطقة, لوجود سيارة ملاكى أمام المسجد, وبجوار حديقة الخالدين, وقد أكد الأهالى أن هذه السيارة, كان قائدها شخصًا ملتحىً, وقام بتركها فى هذا المكان, بعد أن وضع داخلها قنابل لتفجير المكان بمؤيدى السيسى, وقد هرعت سيارات الحماية المدنية, وكثفت قوات الشرطة من تواجدها حول المنطقة, وقاموا بفحص السيارة بواسطة الكلاب البوليسية ثم قاموا بتفتيشها, ثم قاموا بنقل السيارة عن طريق سيارات الأمن المركزى, بعيدًاعن المنطقة, وقد أكدت قوات الحماية المدنية أنها لم تجد شئ داخل السيارة قابل للاشتعال أو التفجير, وقام المتظاهرون عقب ذلك بالانطلاق بمسيرة حاشدة إلى طريق الكورنيش, وقاموا بقطع اتجاه سير رأس التين - أبو قير لعدة دقائق, مما عرقل الحركة المرورية, مطالبين بالقضاء على الإرهاب . وقد قامت قوات الشرطة والجيش بتأمين مكتبة الإسكندرية, والمناطق الحيوية تحسبًا لحدوث أى أعمال عنف من جانب تنظيم المحظورة, وعلى جانب أخر قام العشرات من أنصار المحظورة بتنظيم مظاهرة على طريق الكورنيش, بمنطقة سيدى بشر, مرددين "مش هنسلم مش هنطاطى", مما أثار غضب الأهالى, وقاموا بترديد هتافات مؤيدة للفريق السيسى ومن المرجح حدوث اشتباكات فى المنطقة . تابعونا على صفحة "بوابة الوفد الإلكترونية" على فيس بوك https://www.facebook.com/alwafdportal